رئيس أوزبكستان يحمّل قوى خارجية مسؤولية الاضطرابات في كاراكالباكستان
رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، يحمّل قوى خارجية مسؤولية التحريض على الاضطرابات، في كاراكالباكستان، المتمتعة بالحكم الذاتي في أوزبكستان.
حمّل رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، اليوم الأربعاء، قوى خارجية مسؤولية التحريض على الاضطرابات، في كاراكالباكستان، المتمتعة بالحكم الذاتي في أوزبكستان.
وقال ميرضيائيف إنّ هذه "الأحداث المؤسفة" تثير القلق، وإنّ المدّعي العام الأعلى في أوزبكستان "سيُجري تحقيقاً مفصلاً". وقالت وزارة الخارجية إنّ "107 من قوات إنفاذ القانون أصيبوا بجروح خطيرة"، وإنّ "23 منهم في حالة حرجة".
وأضاف ميرضيائيف، في تصريحات نشرتها صفحة المتحدث باسمه على قناة "تلغرام"، "بالطبع لم تُنظّم هذه الأحداث في يوم أو عشرة أيام. هذه الأحداث أَعدّت لها، على مدى سنوات، قوى خارجية حاقدة".
وأشار إلى أن "هدفهم الرئيسي مهاجمة وحدة أراضي أوزبكستان وإحداث صراع عرقي".
وأعلن ممثل أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ألكسندر كوزنيتسوف، أنّ "المنظمة تتوقع حدوث مضاعفات في المنطقة على خلفية الوضع في أوزبكستان"، مشيراً إلى أنّ الوضع الآن "غير مستقر".
ومنذ يومين، أعلنت النيابة العامة في أوزبكستان، أنّ "18 شخصاً لقوا حتفهم" في اضطرابات شهدتها، الأسبوع الماضي، منطقة كاراكالباكستان، بعد "التغييرات الدستورية" المزمعة التي تؤثر في وضع المنطقة.
ووافق مجلس برلمان أوزبكستان، الأحد الماضي، على مرسوم أصدره رئيس البلاد، شوكت ميرضيائيف، أعلن فيه حالة الطوارئ في كاراكالباكستان.
وأكّد نائب الرئيس الأوزبكي، شيرزود أسدوف، السبت الماضي، إعلان رئيس البلاد حالة الطوارئ، في إقليم كاراكالباكستان، في الفترة من 3 تموز/يوليو إلى 2 آب/أغسطس، "عقب أعمال شغب وقعت هناك".
وتقع كاراكالباكستان، المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي يبلغ عدد سكانها حوالى 2 مليون نسمة، في شمال غرب أوزبكستان، وهي أكبر منطقة في البلاد، وتمثل حوالى 40% من أراضيها.