رئيسي: إنجازات الصناعات الفضائية الإيرانية تثبت فشل محاولات عزل إيران
الرئيس الإيراني يثمّن الجهود المبذولة لصياغة آفاق صناعة الفضاء في إيران، ويشير إلى أنّ طهران من الدول القليلة التي حققت تكنولوجيا إطلاق مركبة فضائية.
أعلن الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن الإنجازات التي تحققت في مجال الصناعات الفضائية يثبت فشل العقوبات ومحاولات عزل إيران.
وأضاف رئيسي خلال الاجتماع الثاني للمجلس الأعلى للفضاء في الحكومة الإيرانية أنه "متفاءل بالتقدّم الذي تم إحرازه في مجال الصناعات الفضائية، وثمّن الجهود المبذولة لصياغة آفاق صناعة الفضاء في البلاد على مدى الـ 10 سنوات".
وشدد رئيسي على "تآزر قدرات البلاد في مجال الفضاء وكذلك استخدام جميع الظروف المواتية التي تمّ إنشاؤها للنهوض بصناعة الفضاء في البلاد".
واعتبر الرئيس الإيراني أنّ "صناعة الفضاء واحدة من الصناعات التي ستزيد من قوّة البلاد من خلال تعزيز الصناعات والعلوم والتقنيات الأخرى".
ولفت رئيسي إلى أنّ "إيران هي من الدول القليلة التي حققت تكنولوجيا إطلاق مركبة فضائية".
وأوضح أنّه "مع استمرار الجهود وتحقيق القدرة العلمية لوضع قمر صناعي محلي في المدار الجغرافي، فإنّ تهديدات وإجراءات الحظر للأعداء في مجال البث التلفزيوني والفضائي ضدنا ستكون غير فعّالة".
وفي السياق، أشاد رئيسي بعلماء هذه الصناعة معتبراً أنّهم "ثروة كبيرة للبلاد".
وأكّد ضرورة تلبية الاحتياجات العلمية والبحثية للعناصر الفاعلة في هذه الصناعة. وعدّ الإنفاق في مجال العلوم وصناعات الفضاء بأنّه نوعٌ من الاستثمار وله عائدات مربحة للبلاد.
وتابع: "علوم الفضاء والصناعة اليوم، هي من أكثر المجالات الاقتصادية والتجارية ازدهاراً في العالم ، ويجب أن تهدف أنشطتنا في هذا المجال أيضاً إلى تسويق هذا العلم والصناعة".
اقرأ أيضاً: إيران تعلن اختبار صاروخ "قائم 100" القادر على حمل الأقمار الصناعية بنجاح
وفي وقتٍ سابق، أكّد المتحدث الرسمي باسم منظمة الفضاء الإيرانية، حسین دلیریان أنّ "هناك قراراً إيرانياً روسياً يقضي بزيادة مستوى التعاون المشترك لتشمل مجالات فضائية جديدة".
من جهته، أعلن السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي أنّ "من الأحداث المميزة في عام 2022 إنجاز تخطيط وإطلاق القمر الصناعي لمراقبة الكرة الأرضية "خيام" ما بين وكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس" وإيران وهو يستعمل لحماية البيئة ومراقبة الغابات والينابيع المائية وتطوير المنشآت".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت الشهر الماضي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إنّ تكنولوجيا الفضاء الإيرانية تقرّب طهران إلى امتلاك قدرات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
يُشار إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي ذكر سابقاً أنّ "إطلاق طهران صاروخاً باليستياً إلى الفضاء هو تطور وعرض للقوة، يُقلقان كثيراً إسرائيل"، وذلك بعدما أعلنت القوة الجو-فضائية الإيرانية نجاح تجربة اختبار صاروخ "قائم 100"، القادر على حمل الأقمار الاصطناعية.