رئيسي: التعاون بين إيران والسعودية سيحدّ التدخلات الخارجية
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يؤكّد، خلال لقائه سفير بلاده الجديد لدى الرياض، دور إيران والسعودية وتأثيرهما في المنطقة والعالم الإسلامي، مُشيراً إلى توفير الطاقات والقدرات لدعم العلاقات بين البلدين.
أكّد الرئیس الإيراني، إبراهیم رئيسي، أنّ إيران والسعودية دولتان مؤثرتان في المنطقة والعالم الإسلامي، داعياً إلى استخدام القدرات الموجودة في تطوير العلاقات بين البلدین.
وجاء حديث رئیسي، خلال لقائه السفیر الإیراني الجدید لدى السعودية، علي رضا عنايتي، الیوم الإثنین، قبيل مغادرته إلى الرياض، لبدء مهمّاته الدبلوماسية رسمياً، مُشدّداً على نهج إيران في تطوير العلاقات بجيرانها وتعزيزها.
وأشار رئيسي إلى أنّ التعاون بين إيران والسعودية، وزيادة التعاون بين دول المنطقة في البعد الثنائي ومتعدّد الأطراف، في مجال قضايا العالم الإسلامي، على المستويين الحكومي والشعبي، من شأنهما أن يرفعا مكانة دول المنطقة في المعادلات الإقليمية والعالمية، لافتاً إلى أنّ ذلك أيضاً "سيحدّ نطاق التدخّلات الخارجية".
يُذكر أنّ السفير الإيراني الجديد لدى السعودية أعلن أنّه سيتوجه إلى الرياض، الثلاثاء، مشيراً، في تصريحاتٍ لوكالة "إرنا" الرسمية الإيرانية، الأحد، إلى أنّ نظيره السعودي سيصل إلى طهران في الفترة نفسها، وفق معلوماته.
وأضاف عنايتي أنّ العلاقات بين البلدين تطوّرت على نحوٍ إيجابي، مشيراً إلى أنّ "إيران والسعودية قادرتان، من خلال التعاون الثنائي، انطلاقاً من الآفاق المستقبلية بعيدة المدى، والطاقات المتاحة لديهما، على بناء قاعدة للتعاون الجماعي بعيداً عن التدخل الأجنبي في المنطقة".
يُشار إلى أنّ إيران والسعودية أعلنتا، في 10 آذار/مارس الماضي، في بيانٍ مشترك، توقيع اتفاق لاستئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين، بحيث تمّ التقارب والاتفاق بوساطة صينية.