رئيسي والسيسي يتفقان على اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الخلافات بين إيران ومصر

مساعد مكتب الرئيس الإيراني في الشؤون السياسية يكشف عن إجراء أول اتصال هاتفي بين الرئيسين الإيراني والمصري، بعد فوز الأخير بالانتخابات الرئاسية، ويشير إلى أنهما بحثا إنهاء الخلافات بين البلدين، وآخر التطورات في فلسطين المحتلة.

  • الرئيسان الإيراني ابراهيم رئيسي والمصري عبد الفتاح السيسي (أرشيف)
    الرئيسان الإيراني إبراهيم رئيسي والمصري عبد الفتاح السيسي (أرشيف)

كشف محمد جمشيدي، مساعد مكتب الرئيس الإيراني في الشؤون السياسية، في تغريدة عبر حسابة على منصة "أكس"، اليوم السبت، عن أول اتصال هاتفي بين رئيسي ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعد إعادة انتخاب الأخير رئيساً لمصر للمرة الثالثة. 

وقال جمشيدي إنّ رئيسي والسيسي اتفقا على "اتخاذ خطوات جادة لحسم الخلافات العالقة بين إيران ومصر، وضرورة إنهائها بشكل كامل".

وبحثا خلال الاتصال  الهاتفي، آخر التطورت في فلسطین وخصوصاً في غزة، وأهمية الوحدة الإسلامية. كما هنّأ الرئيس الإيراني نظيره المصري بفوزه بولاية رئاسية جديدة

وفاز السيسي برئاسة مصر في انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2024، في 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري،، بعد حصوله على 39 مليوناً و702 ألف و451 صوتاً من أصوات الناخبين محققاً نسبة 89.6% من أصوات المشاركين في الانتخابات، وذلك وفقاً للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية.

ويذكر أنه في منتصف حزيران/يونيو الماضي، بحثت إيران ومصر رفع العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء.

وأكّد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد حسين سلطاني فر، أنّ تطوير العلاقات بين إيران ومصر "سيكون له تأثير إيجابي ومهم جداً على العلاقات الإيرانية العربية، والتطورات الإقليمية".

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد صرّح في وقت سابق، بأنّ هناك قنوات مباشرة ورسمية بين إيران ومصر، معرباً عن أمله بـ "انفتاح العلاقات مع مصر عبر اتخاذ خطوات جديدة ومتبادلة لتحقيق ذلك".

وتناول موقع "Responsible Statecraft"، مسار التقارب المصري - الإيراني، وأشار إلى أنّ هذا التقارب يشير إلى نمط إقليمي من الدبلوماسية المتجددة، وأنّ العلاقات الودية مع مصر يمكن أن تساعد طهران في مواجهة الجهود الأميركية - الإسرائيلية لإنشاء تحالف عربي ضدها.

اقرأ أيضاً: "لو فُتح المعبر لدخلنا بأسلحتنا إلى غزة".. مصريون يؤكدون رفضهم العدوان ومخطط التهجير

اخترنا لك