رئيسي للأسد: مستقبل المقاومة واعد.. وتغييرات النظام الدولي تجري لصالحها
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يؤكد لنظيره السوري بشار الأسد، أنّ الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب في سوريا هو دعم السيادة الوطنية في هذا البلد.
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد أنّ مستقبل المقاومة "واعد ومشرق، والتغييرات تسير في صالحها".
وخلال الاتصال الهاتفي، قال رئيسي للأسد إنّ "النظام الدولي آخذ في التغير لصالح المقاومة، وضد الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني".
وتابع: "جرائم الكيان الصهيوني تدل على ضعف هذا الكيان وإحباطه، وهي دليل على أن المستقبل واعد ومشرق بالنسبة إلى المقاومة".
كما أشار رئيسي خلال الاتصال الهاتفي إلى "تأكيد إيران ضرورة احترام سيادة أراضي سوريا ووحدتها، وأنّ الحل الوحيد لمكافحة الإرهاب هو دعم السيادة الوطنية في هذا البلد".
بدوره، أكد الأسد "ظهور بوادر الانهيار في المجتمع الصهيوني، مرجعاً الأمر إلى المقاومة، ولا سيما صمود الشعب الفلسطيني".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، فجر اليوم الأحد، أنّ 3 قذائف جديدة أطلقت من الأراضي السورية في اتجاه الجولان المحتل، وسقطت منها اثنتان في منطقة مفتوحة، وذلك بعد ساعات من إطلاق 3 قذائف أخرى.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية، بعد ذلك، لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في المنطقة الجنوبية، وأسقط بعض الصواريخ.
وقبل أيام، شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تصعيداً أمنياً أيضاً، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية في اتجاه الجليل الأعلى المحتل، في حدث وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّه "الأخطر" منذ حرب تموز 2006.
يأتي ذلك في وقت يتعرض قطاع غزة لرشقات صاروخية إسرائيلية، بالتزامن مع تواصل اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى، في القدس المحتلة، حيث تعتدي قوات الاحتلال بوحشية على المعتكفين الفلسطينيين في المسجد.