رئيسي لـ"NBC نيوز": طهران ستقرر كيفية إنفاق المليارات الـ 6 من الأموال المجمدة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يكشف، في مقابلة خاصة بشبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، أنّ حكومته ستقرر كيفية إنفاق أموالها المجمَّدة بعد الافراج عنها، ويؤكد أنّ صفقة تبادل السجناء مع واشنطن ستكتمل في الوقت الملائم.

  • الرئيس الإيراني في حوار خاص مع شبكة
    الرئيس الإيراني في حوار خاص بشبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في مقابلة حصرية مع شبكة "أن بي سي نيوز"  الأميركية، إنّ حكومته ستقرر كيف ستنفق 6 مليارات دولار من الأموال المجمّدة سابقاً، والتي سُلمت إلى إيران بموجب اتفاقية تبادل الأسرى مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ "الأموال تخص الشعب الإيراني".

وأضاف رئيسي أنّ "إيران سيكون لها السلطة على كيفية إنفاق الأموال".

وأشار إلى أنّ "هذه الأموال يملكها الشعب والحكومة الإيرانيان، لذا فإنّ جمهورية إيران الإسلامية ستقرر ما ستفعله بهذه الأموال".

وعمّا إذا كانت الأموال ستُستخدم في أغراض أخرى غير الحاجات الإنسانية، أوضح رئيسي أنّ "الحاجات الإنسانية تعني كل ما يحتاج إليه الشعب الإيراني. لذلك، سيتم وضع هذه الأموال في الميزانية من أجل تأمين تلك الاحتياجات، وسيتم تحديد ما يلزم الشعب الإيراني من جانب الحكومة" في طهران.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث الاقتصادي للحكومة الإيرانية، إحسان خاندوزي، الانتهاء من عملية الإفراج عن الأموال الإيرانية المحتجزة في عدة دول، موضحاً أنّ عملية الإفراج عن الأموال المحتجزة انتهت في كوريا الجنوبية والعراق، وجزء صغير في تركيا. 

وأمس الإثنين، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن وثيقة اطّلعت عليها، بأنّ وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، أصدر استثناءً للسماح بنقل 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمَّدة من كوريا الجنوبية إلى قطر.

وبالنسبة إلى صفقة تبادل الأسرى بين الولايات المتحدة وإيران، أوضح الرئيس الإيراني أنها "ستكتمل في الوقت الملائم"، كاشفاً أنّ "المعتقلين الأميركيين في حالة صحية جيدة".

ونشرت وكالة "رويترز"، الأحد الماضي، تفاصيل عن اتفاق ⁧‫تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدّة، مشيرةً إلى أنّ المفاوضات ⁩شملت 8 جولات من المحادثات غير المباشرة منذ آذار/مارس 2022 ، استضافتها قطر.

اقرأ أيضاً: "نيويورك تايمز": صفقة الأسرى بين طهران وواشنطن جزءٌ من "تفاهمات أوسع"

وأكدت الوكالة أنّ الدوحة ستكون محطة لاستقبال السجناء من الجانبين، قبل توجههم إلى بلديهم وإتمام عملية التبادل.   

وسبق أن أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ إجراءات الإفراج عن الأميركيين المحتجزين في إيران ستستغرق ما يصل إلى شهرين.

وتوصّلت الولايات المتحدة الأميركية وإيران، في آب/أغسطس الماضي، إلى اتفاقٍ يقضي بإطلاق سراح محتجزين من كِلا الطرفين، بالإضافة إلى إلغاء تجميد أموال إيرانية محتجَزة في كوريا الجنوبية.

اقرأ أيضاً: تفاهم الضرورة الإيراني - الأميركي.. أي فرص للنجاح؟

اخترنا لك