دمشق تدين حرمان أهالي الحسكة من المياه وتعدّه جريمة حرب وضد الإنسانية
وزارة الخارجية والمغتربين السورية تؤكّد أنّ تكرار قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة وما حولها هو "جريمة حرب وضد الإنسانية"، وتدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك.
أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنّ تكرار قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة وما حولها هو "جريمة حرب وضد الإنسانية"، داعيةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك لوضع حدّ فوري لكل هذه الانتهاكات التي لم يعد من المقبول السكوت عنها.
وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها في "تويتر" إنّ "تكرار قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة وما حولها، ما هو إلا لعبة دنيئة ولا إنسانية، سواء من قبل ميليشيا (قسد) الانفصالية ومن خلفها رعاتها قوات الاحتلال الأميركي، أو من قبل قوات الاحتلال التركي وأدواته من المجموعات الإرهابية".
تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أنّ تكرار قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري في الحسكة وما حولها ما هو إلا لعبة دنيئة ولاإنسانية سواء من قبل عصابات قسد الانفصالية ومن خلفها رعاتها قوات الاحتلال الأمريكي، أو من قبل قوات الاحتلال التركي وأدواته من المجموعات الإرهابية.
— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) November 14, 2022
1/3
وأضافت الوزارة أنّ "تكرار قطع المياه يمثّل عقاباً جماعياً بحق المدنيين، وخاصة الفئات الهشّة كالأطفال والنساء وكبار السن، وهو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك لوضع حدّ فوري لكل هذه الانتهاكات التي لم يعد من المقبول السكوت عنها.
وتعاني مدينة الحسكة وريفها من انقطاعات متكررة لمياه الشرب، نتيجة استيلاء الجيش التركي والفصائل الموالية له على محطة علوك الواقعة على بعد 5 كم من مدينة رأس العين التي سقطت بأيدي المسلحين خلال عملية " نبع السلام" التركية في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.
وتكرر انقطاع المياه نحو 30 مرة، كان أطولها انقطاع تام لمدة 90 يوماً في صيف العام 2021، قبل أن يتم التوصل إلى تفاهم بين مركز المصالحة الروسي في القامشلي والجيش التركي على تحييد المحطة واستمرار ضخ المياه منها ومنع حصول أي تعديات تؤثر في الضخ.