دعماًَ لغزة.. المحاربون القدامى في حرس الثورة ينظمون تجمعاً في طهران
تجمع داعم لغزة في ساحة "فلسطين" في العاصمة الإيرانية طهران، ونائب قائد حرس الثورة العميد علي فَدَوي يؤكد أن قوات حرس الثورة جاهزة لاستخدام كل امكاناتها نصرة لغزة.
-
تظاهرة داعمة لغزة في ساحة فلسطين في طهران
نظم المحاربون القدامى في حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الجمعة، تجمعاً داعماً لفلسطين وتنديداً بتصاعد وتيرة المجازر الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة.
وأكد العميد فدوي خلال تظاهرة داعمة لغزة في ساحة فلسطين في طهران، أن قوات حرس الثورة جاهزة لاستخدام كل امكاناتها نصرة لغزة، وأضاف قائلاً: "تحوّل أكثر من 90 في المائة من الرأي العام العالمي مناصراً لها، وذلك بعد مرور خمسة أسابيع من بدء العدوان الاسرائيلي عليها".
نظم المحاربون القدامى في حرس الثورة الإسلامية في #إيران تجمعاً داعماً لفلسطين وتنديداً بتصاعد وتيرة المجازر الإسرائيلية بحق سكان غزة.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 10, 2023
حضر هذا التجمع في ساحة "فلسطين" في العاصمة طهران، نائب قائد حرس الثورة العميد علي فَدَوي وسط هتافات "الموت لأمريكا والموت لـ "إسرائيل"".… pic.twitter.com/c7YWuMH0st
وأضاف فدوي أن في يوم من الأيام، كانت الحجارة فقط هي القوة الدفاعية للفلسطينيين، أما اليوم فهم يقاتلون العدو بقوة.
وأكد أن جبهة المقاومة تقف بقوة أمام الدول العظمى، مضيفاً أن في اليمن شاهدنا كيف أسقطوا طائرة أميركية متقدمة، ولأول مرة، تغير مسار الرحلات الجوية الأميركية.
وشهدت إيران في الأيام الماضية تظاهرات حاشدة، نصرة لغزة، مطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يأتي ذلك في وقت ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 10818 شهيداً من بينهم 4412 طفلاً و2918 امرأة و667 مسناً وإصابة 26905 مواطناً، منذ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وتُواصل المقاومة الفلسطينية في غزة، استهدافها آليات وقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغّلة داخل القطاع، مكبدّة الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة خلال المواجهات البرية.
وتشهد قوات الاحتلال المتوغلة في شمالي قطاع غزة مقاومة عنيفة من قبل كتائب القسام وسرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، حيث تتصدى للمدرعات بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، كما وتستهدف المشاة بواسطة أسلحة القنص والقذائف المضادة للأفراد، وسط احتدام المعارك بعد نحو أسبوعين على بدء التوغل البري.
