"داعش" يتبنى الهجوم على معبد السيخ في كابول

تنظيم "داعش" يعلن مسؤوليّته عن هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية، كرد انتقامي جراء تصريحات أدلت بها المتحدّثة باسم الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد.

  • "داعش" تبنى الهجوم على معبد السيخ في كابول الذي أسفر عن مقتل شخصين

أعلن تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، مسؤوليّته عن هجوم على معبد للسيخ في العاصمة الأفغانية كابول، أسفر عن مقتل شخصين أحدهما من أفراد الطائفة والآخر مقاتل من حركة "طالبان".

وقال التنظيم إنّ "الهجوم جاء انتقاماً بعد تصريحات أدلت بها، في مطلع الشهر الحالي، المتحدّثة باسم الحزب الحاكم في الهند بشأن النبي محمد"، مشيراً إلى أنّ "الهجوم استهدف الهندوس والسيخ والمرتدّين الذين حموهم، وذلك في ردٍّ انتقامي ونصرةً لرسول الله".

وأفاد التنظيم بأنّّ أحد مقاتليه "دخل معبداً للمشركين الهندوس والسيخ في كابول بعد قتل حارسه، وأطلق النار على الكفار في داخله بمدفعه الرشاش والقنابل اليدوية".

ويعيش نحو 200 من أفراد طائفة السيخ حالياً في أفغانستان، بعدما كان عددهم زهاء نصف مليون في سبعينيات القرن المنصرم.

يذكر أنّ هجمات كثيرة استهدفت السيخ في أفغانستان خلال السنوات الماضية، ووقع الهجوم الأكثر دموية في آذار/مارس 2020، عندما اقتحم مسلحون معبداً في كابول وقتلوا 25 شخصاً على الأقل.

ويأتي هجوم أمس، بعد أيّام على زيارة بعثة هنديّة لكابول للبحث مع حكومة "طالبان" سبل توزيع المساعدة الإنسانيّة المقدّمة من نيودلهي إلى أفغانستان، فيما أثيرت إمكانية إعادة فتح السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية.

يشار إلى أنّ نيودلهي، التي كانت تربطها علاقات وثيقة بالحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة، أغلقت سفارتها في كابول بعدما استولت "طالبان" على السلطة في 15 آب/أغسطس.

اخترنا لك