خيرسون: أوكرانيا تستهدف محطة نوفا كاخوفكا الكهرمائية
مديرية الطوارئ في خيرسون تعلن سقوط 3 صواريخ أوكرانية على محطة نوفا كاخوفكا الكهرمائية، وإدارة المقاطعة تعلن تشكيل وحدات دفاع إقليمية.
-
إطلاق 19 صاروخاً أوكرانياً على محطة كاخوفكا الكهرمائية في خيرسون
أعلنت مديرية الطوارئ في خيرسون، اليوم الاثنين، سقوط 3 صواريخ أوكرانية على محطة نوفا كاخوفكا الكهرمائية.
وأوضحت السلطات في خيرسون أنّ "القوات الأوكرانية أطلقت 19 صاروخاً من طراز هيمارس وفيلكا على نوفا كاخوفكا، أصابت 3 منها محطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية".
وأكّدت إدارة مقاطعة زاباروجيا أنّه "لا أضرار خطرة في قصف كييف محطة الطاقة الكهرومائية في نوفا كاخوفكا"، مشيرةً إلى أنّ "المحطة ما زالت تعمل".
سلطات خيرسون تعلن تشكيل وحدات دفاع إقليمية
بالتوازي، أفادت الإدارة الإقليمية في خيرسون، بتشكيل وحدات دفاع إقليمية، وأكدت أنّه يمكن أن يضم إليها جميع الرجال المتبقين في المدينة.
وجاء في بيان المكتب الصحافي لإدارة خيرسون: "بالنسبة إلى جميع الرجال الذين يرغبون في البقاء في خيرسون، فعلى الرغم من التهديد الأمني المتزايد نتيجة أفعال القوميين الأوكرانيين، فقد جرى توفير فرصة للانضمام إلى وحدات الدفاع الإقليمية في المدينة".
وأكدت الإدارة أنّ وكالات إنفاذ القانون تواصل ضمان الأمن في المدينة، مشيرةً إلى أنّه "يمكن للسكان الذهاب إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبر في أي وقت، إذ تغادر القوارب كل يوم من محطة النهر إلى مدينتي أليشكي وغولا بريستان".
وكان القائم بأعمال حاكم مقاطعة خيرسون، فلاديمير سالدو، قد أعلن في وقت سابق، قرار "نقل السكان المدنيين من بلدات بيريسلاف وبيلوزيرسكي وسنيغيرفسكي وألكسندروفسكي، إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر، خوفاً على سلامتهم، ولكي تستطيع القوات الروسية القيام بعملها، من دون مشكلات".
ووفقاً لحاكم خيرسون، فإنّ "نظام كييف يحشد عشرات الآلاف من قواته، استعداداً لشن هجوم واسع النطاق على خيرسون"، مؤكداً أنّ "القوات الروسية تستعد لصد الهجوم".
وفي وقتٍ سابق، أعلن رئيس حركة "نحن مع روسيا"، وعضو المجلس الرئيسي لإدارة مقاطعة زاباروجيا، فلاديمير روغوف، مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين في هجوم صاروخي أوكراني على مقاطعة خيرسون، وذلك في أثناء عمليات الإجلاء في المقاطعة.
وكانت القوات الروسية قد حررت معظم أراضي مقاطعة خيرسون وجزءاً من مقاطعة نيكولاييف المجاورة، في آذار/مارس الماضي.
يأتي هذا في وقت انضمت المقاطعة إلى روسيا الاتحادية، في أعقاب استفتاء سكاني على تقرير المصير، جرى في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.