"خلافات جوهرية" تدفع مستشارة الرئيس التونسي للاستقالة من منصبها
نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي في تونس تعلن استقالتها من منصبها بسبب ما وصفته بـ"خلافات جوهرية" لم تكشف عن طبيعتها.
أعلنت نادية عكاشة، مديرة الديوان الرئاسي في تونس، استقالتها من منصبها بسبب ما وصفته بـ"خلافات جوهرية" لم تكشف عن طبيعتها.
وكتبت عكاشة على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك": "قررت اليوم تقديم استقالتي للسيد رئيس الجمهورية من منصب مديرة الديوان الرئاسي بعد سنتين من العمل. لقد كان لي شرف العمل من أجل المصلحة العليا للوطن من موقعي بما توفر لدي من جهد إلى جانب السيد رئيس الجمهورية".
واستدركت بالقول: "لكنني اليوم، وأمام وجود اختلافات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بهذه المصلحة الفضلى، أرى من واجبي الانسحاب من منصبي كمديرة للديوان الرئاسي متمنية التوفيق للجميع وداعية الله أن يحمي هذا الوطن من كل سوء".
ومنذ الـ 25 من تموز/يوليو الماضي، تعاني تونس من أزمة سياسية حادة، بعد اتخاذ الرئيس قيس سعيّد قرارات "استثنائية" منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ رئيستها.
يذكر أنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة التونسية، موازنتها لعام 2022، بعجز أولي متوقع 3 مليارات دولار، تعادل 6.7 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وشهدت العاصمة تونس، الجمعة الفائت، احتجاجات رفضاً لإجراءات الرئيس قيس سعيد وتزامناً مع ذكرى الثورة التونسية.