خشية من الرد الإيراني.. الاحتلال يجنّد عناصر احتياط في الدفاع الجوي
عضو "كنيست" الاحتلال أفيغدور ليبرمان، يهاجم أعضاء "كابينت" الحرب، ويحذر من عواقب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً أنّ"الإيرانيين لن يستسلموا ولن يتراجعوا"، و"جيش" الاحتلال يستدعي عناصر احتياط لتعزيز تشكيلات الدفاع الجوي.
أكدت "القناة 13" الإسرائيلية أنّ "جيش" الاحتلال أعلن عن تجنيد احتياط في تشكيل الدفاع الجوي على خلفية التأهب والاستنفار، خشية رد إيراني على الاغتيال في سوريا.
ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية بدورها عن الناطق باسم "جيش" الاحتلال، أنه "بعد تقدير للوضع سيتم تعزيز تشكيل الدفاع الجوي، ومن ضمن ذلك تجنيد عناصر احتياط".
وفي سياق متصل، انتقد عضو "كنيست" الاحتلال، ووزير الأمن الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان،الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق، قائلاً "لا أعرف من يقف وراء القرار، ولكن إذا كان أي شخص يعتقد أن الإيرانيين سوف يتراجعون أو يغيرون أجندتهم، فهم لا يفعلون ذلك".
وأضاف ليبرمان: "لا نعرف من أين سيكون رد فعلهم، وأين سيكون، وكيف سيكون، لكن إذا كنت اليوم وزيراً فإن أول شيء يجب أن أفكر فيه هو إمكانية التصعيد"، متابعاً: "الإيرانيون لن يستسلموا. لن يستسلموا ولن ينخدعوا، وعلينا أن نكون في غاية اليقظة. نحن نعرف الإيرانيين".
"السقف الذي وضعه قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، واضح جداً بأن الرد الإيراني سيكون مختلفاً ومغايراً وحتمياً"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) April 3, 2024
مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والاحصاء، زكريا حمودان، لـ #الميادين #إيران #دمشق #سوريا @zakariahamoudan pic.twitter.com/7mRuLHqOjx
كما انتقد ليبرمان بشدة، أعضاء "كابينت الحرب" الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، وفي حديث لإذاعة "103fm" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، عبّر ليبرمان عن انتقاده لأعضاء "الكابينت"، مبيناً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار داخل هذا المجلس الوزاري المصغر منذ ثلاثة أشهر.
وأوضح ليبرمان أنه منذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي، كان من المفترض أن تحقق "إسرائيل" السيطرة العملياتية في قطاع غزة، ولكن الحقيقة أنه ليس لديها حتى اليوم أي سيطرة عملياتية، ومن تسيطر هي حماس.
وشدّد ليبرمان أن ما يجري في الوقت الراهن داخل "كابينت الحرب" هو صراع على السلطة، لاعتبارات سياسية، قائلاً "هذه ليست طريقة تدار بها الحرب على غزة".