قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، لعشرات الآلاف من أنصاره، إنه سيقاتل حتى "آخر قطرة دم"، في أول خطاب عامّ، اليوم السبت، منذ إطلاق النار عليه في محاولة اغتيال، في وقت سابق من هذا الشهر.

ويُعَدّ تجمع السبت ذروة ما يسمى "المسيرة الطويلة" لحزب خان، "حركة الإنصاف الباكستانية"، في سبيل الضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى انتخابات مبكّرة قبل انتهاء ولاية البرلمان، في تشرين الأول/أكتوبر من العام المقبل.

وبعد صعوده إلى المنصة مستعيناً بـ walker، وهي آلة طبية من أجل مساعدته على الوقوف، للتحدث إلى أنصاره، من مقعد فخم خلف لوح زجاجي مضاد للرصاص، قال خان "لقد رأيت الموت عن قرب".

• مواضيع متعلقة

القضاء الباكستاني يطلق سراح عمران خان بكفالة

20 تشرين ثاني

سفارة روسيا في باكستان: انفجار استهدف موكب السفير.. ولا إصابات لدى دبلوماسيينا

22 أيلول

وأضاف "أنا قلق على حرية باكستان أكثر من قلقي على حياتي"، مردفاً: "سأقاتل من أجل هذا البلد حتى آخر قطرة دم لي".

وطلب خان إلى قياداته التشاور في قرار الانسحاب من كل الحكومات الإقليمية. 

وقال إن "الأزمة الحالية في باكستان لا يمكن حلها إلّا بعد انتخابات تعيدني إلى السلطة"، مطالباً الحكومة بإعلان موعد مبكّر لها.

وأضاف: "لن أقوم بأي عمل يخالف القانون والدستور، ولن أقوم بالتحرك إلى إسلام آباد، بحسب التوجيهات القانونية التي تلقيتها".

ونُظِّم التجمع في أرض مفتوحة شاسعة بين العاصمة إسلام آباد وروالبندي المجاورة، وهي المدينة التي تضمّ مقر قيادة الجيش، النافذ في البلاد.