حمدان للميادين: إمّا تبادل كامل للأسرى وإمّا تزامن وقف النار مع إطلاق مزدوجي الجنسية
القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، يؤكد للميادين أنّ المشروع الأميركي لإعادة رسم خريطة المنطقة تضرر، و"إسرائيل" لم ولن تنجح في الخروج من دائرة هزيمة 7 تشرين الأول/أكتوبر.
-
حمدان للميادين: إمّا تبادل كامل للأسرى وإمّا تزامن وقف النار مع إطلاق مزدوجي الجنسية
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، للميادين، إنّ "إسرائيل لم ولن تنجح في الخروج من دائرة هزيمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، والتي وفرت فرصة تاريخية على صعيد المنطقة بدلاً من الجلوس في مربع الانتظار".
"الإسرائيلي لم ينجح بالخروج من دائرة هزيمة 7 أكتوبر ولن ينجح".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2023
القيادي في #حركة_حماس أسامة حمدان لـ #الميادين #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/tBoGczXgkF
وأضاف أنّ "أكثر من 10% من قوة الهجوم الإسرائيلية جرى تدميرها، و"إسرائيل" دخلت في حالة استنزاف في غزة، وتتكتم على خسائرها"، مشيراً إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم في اتجاه المناطق الآهلة، ثم يتراجع تحت وطأة ضربات المقاومة".
وأعلن أنّه "إمّا أن يغادر الإسرائيلي بلا قيد أو شرط، وإمّا يوافق على صيغة سياسية تُفضي إلى انسحابه"، موضحاً أنّ "المقاومة واضحة منذ البداية، وتشترط إمّا تبادلاً كاملاً للأسرى، وإمّا وقفاً لإطلاق النار، يتزامن مع إطلاق مزدوجي الجنسية".
ولفت حمدان إلى أنّ "نتنياهو عطّل صيغة إطلاق الأجانب ومجموعة من الأسرى، ثم عطل لاحقاً إطلاق 12 أجنبياً".
"نتنياهو عطل صيغة إطلاق الأجانب ومجموعة من المحتجزين ثم عطل لاحقاً إطلاق 12 أجنبياً".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 7, 2023
القيادي في #حركة_حماس أسامة حمدان لـ #الميادين #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/FSNapQxmo2
وأكد القيادي في "حماس" أنّ "المشروع الأميركي لإعادة رسم خريطة المنطقة تضرّر، والإدارة الأميركية لديها انزعاج من سوء الأداء الإسرائيلي، ومتفاجئة بأداء المقاومة الفلسطينية".
وقال، في هذا السياق: "بتنا قادرين على أن نقرر بأنفسنا شكل خريطة المنطقة، وأمام القمة العربية فرصة تاريخية في وضع الحجر الأساس لهذا السلوك، ولا يمكن لأحد في المنطقة أن يفكر في إلغاء أي طرف. ومن يحدد خرائط المنطقة ومصالحها هم أبناؤها، وهذه المعركة بابها مفتوح ليشارك فيها الجميع".
وتابع أنّ "وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في زيارته الأولى، جاء من أجل بناء تحالف إقليمي ضد المقاومة وفشل في ذلك"، موضحاً أنّه "طرح فكرة عامة بشأن خروج كل فصائل المقاومة من معادلة إدارة قطاع غزة"، مشدداً على أنّ "هذا أمل أميركي لن يتحقق، والمقاومة باقية في غزة".
ولفت حمدان إلى أنّ "بلينكن لم ينجح أيضاً في إتمام صفقة لإخراج مزدوجي الجنسية، ولا سيما ذوو الجنسية الأميركية".
وأكد "أنّنا أمام تحول استراتيجي على صعيد القضية الفلسطينية، وسنخرج من هذه المعركة وقد وضعنا أقدامنا في طريق التحرير".
