"حماس": تهديدات الاحتلال بالاغتيال تدل على الارتباك
بعد دعوة نواب ومسؤولين سابقين وصحافيين إسرائيليين إلى اغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، الناطق باسم الحركة يقول إنّ هذه التهديدات ليست جديدة، ولن تُوقف مسيرة المقاومة ضد الاحتلال.
أكد الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، اليوم الجمعة، أنّ تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادة الحركة "ليست جديدة"، قائلاً: "لقد تعودنا على هذه الأسطوانة المشروخة".
وأضاف قاسم أنّ "التحريض على اغتيال قائد الحركة في غزة، يحيى السنوار، لا يخيف حماس"، مشيراً إلى أنّ ذلك "لن يوقف مسيرة المقاومة ضد الاحتلال".
وأشار إلى أنّ "قوات الاحتلال اغتالت في السابق قيادات من الحركة، وفي مقدمتهم مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين"، مشدداً على أنّ "حماس ظلت على خطها المقاوم، بل زادت إصراراً عليه".
ورأى الناطق باسم "حماس" أنّ تهديدات الاحتلال باغتيال قادة الحركة، تشير إلى "الارتباك الذي يعانيه الاحتلال نتيجة عمليات المقاومة"، محملاً إياه في الوقت نفسه، المسؤولية عن كل ما يحدث نتيجة استفزازاته في المسجد الأقصى المبارك.
يأتي ذلك بعد أن دعا نواب ومسؤولون سابقون وصحافيون إسرائيليون صراحة، في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى اغتيال رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار. وبرروا دعواتهم بتحميل السنوار مسؤولية العمليتين اللتين وقعتا في إلعاد شرقي "تل أبيب"، مساء أمس الخميس، وأسفرتا عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة آخرين.
وقال مصدر أمني كبير لـ"لقناة الـ 12"، الإسرائيلية: "نحن في وضع مشابه لوضع انتفاضة السكاكين، لكنه أكثر فتكاً، ومن يعتقد أننا إذا تخلصنا من السنوار فسيؤدي هذا إلى نهاية موجة الإرهاب، فهو مخطئ".
وكان السنوار دعا في خطاب، ألقاه في غزة، يوم السبت الماضي، الفلسطينيين في الضفة والأراضي الفلسطينية في الداخل المحتل إلى "شنّ هجمات بالأسلحة النارية، وبالسلاح الأبيض إن تعذر ذلك"، ردّاً على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
وقبل أيام، خاطب السنوار مسؤول الدائرة الإعلامية في "حماس"، علي العامودي، وقال له قبل أن يستقل سيارته إنّ "الأمور طبيعية.. ومش عاملين حساب لحدا".