"حماس" و"الجهاد" تؤكّدان: التصعيد سيد الموقف في حال موت الأسير أبو هواش

مصادر خاصة تفيد الميادين بأن قادة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اجتمعوا من أجل التباحث بشأن تطورات قضية الأسير هشام أبو هواش.

  • مصادر الميادين: حماس والجهاد أكدوا أن التصعيد سيكون سيد الموقف
    مصادر الميادين: حماس والجهاد أكدتا أن التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت

أفادت مصادر خاصة الميادين بأن قادة من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" اجتمعوا من أجل التباحث بشأن تطورات قضية الأسير هشام أبو هواش.

ولفتت المصادر إلى أن القادة أكدوا أن "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".

وقال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهـاد الإسلامي"، خالد البطش، "إننا سنتعامل مع أي أذى يصيب الأسير هشام أبو هواش على أنه عملية اغتيال، وهذا ليس موقف حركة الجهـاد الإسلامي فقط، بل كل الفصـائل، وعلى رأسها سـرايا القدس وكتائب القسـام".

بالتزامن، أطلقت جمعية واعد للأسرى نداء الغوث والنصرة لجماهير الشعب الفلسطيني في مناطق الداخل المحتل من أجل الاحتشاد أمام مستشفى "أساف هروفيه" وإعلان الاعتصام المفتوح إنقاذاً للأسير هشام أبو  هواش.

وفي وقت سابق اليوم، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "هناك تراجعاً خطيراً في الوضع الصحي للأسير هشام أبو هواش، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 140 على التوالي".

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه لـ"وفا" أن "حياة الأسير أبو هواش تقترب، مع كل دقيقة تمر عليه وهو في هذه الحالة، من الموت، وأن الأطباء في المستشفى يتحدثون بصورة واضحة عن إمكان وفاته على نحو مفاجئ".

 وحمّلت هيئة شؤون الأسرى الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير أبو هواش، مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياته، وعدم تركه للموت بهذه الطريقة القاسية.

من جهتها، أكّدت مراسلة الميادين أنّها زارت الأسير أبو هواش في غرفته في المستشفى، وحالته صعبة للغاية، وهو في حالة غيبوبة متقطعة منذ أول من أمس، ويواجه خطر الاستشهاد في أي لحظة. 

وأفادت مراسلتنا بأنّ قوات الاحتلال الخاصة اعتدت على كل الموجودين والمتضامنين مع الأسير هشام أبو هواش في مستشفى "أساف هروفيه". 

يُشار إلى أن الأسير أبو هواش دخل يومه الـ140 في إضرابه عن الطعام، وهو معتقل منذ الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، وحُوّل إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، وهو متزوج وأب لـ5 أطفال.

وتعرّض للاعتقال عدة مرات سابقاً، بحيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات، منها 52 شهراً رهن الاعتقال الإداريّ.

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك