حكومة "طالبان": الاتحاد الأوروبي يقرر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى أفغانستان
وزارة الخارجية في حكومة "طالبان" في أفغانستان تقول إنَّ "الاتحاد الأوروبي قرَّر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى البلاد"، بعد سحبها منها إثر سيطرة الحركة على الحكم في آب/أغسطس الماضي.
-
بلخي: افتتح الاتحاد الأوروبي رسمياً سفارته في كابول وبدأ عمله بعد سلسلة من الاجتماعات والتفاهمات
أعلنت وزارة الخارجية في حكومة "طالبان" الأفغانية، اليوم الخميس، أنَّ الاتحاد الأوروبي قرَّر إعادة بعثته الدبلوماسية إلى أفغانستان، بعد أشهرٍ من انسحابها عقب سيطرة "طالبان" على السلطة في البلاد منتصف آب/أغسطس الماضي، إثر الانسحاب الأميركي منها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في حكومة "طالبان" عبد القهّار بلخي، في تغريدةٍ على "تويتر"، إنَّه "بعد سلسلةٍ من الاجتماعات والتفاهمات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي، افتتح الاتحاد الأوروبي رسمياً سفارته في كابول وبدأ عمله".
We are saddened by recent rocket attacks on UAE hitting civilian sites & killing foreign laborers. Targeting civilian sites is a condemnable act.
— Abdul Qahar Balkhi (@QaharBalkhi) January 18, 2022
Regional stability is in the interest of all. Parties to the conflict need to resolve their differences through talks. pic.twitter.com/81JUg4QaRG
وأضاف بلخي أنَّه "بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية السابقة، التي بلغت قيمتها 5 ملايين يورو، تمَّ الإعلان أمس (الأربعاء) عن 3 ملايين يورو أخرى، وخُصِّصَ جزءٌ منها لرواتب المعلمين، وهو ما نرحب به".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، قال مدير شؤون آسيا والمحيط الهادي في المفوضية الأوروبية، جونار ويجاند، إنَّ "الاتحاد الأوروبي سيحتاج إلى التعامل مع حركة طالبان، لكنه لن يتسرّع في الاعتراف رسمياً بالحركة باعتبارها الحاكم الجديد لأفغانستان".
وأثناء الانسحاب الأميركي والأطلسي من أفغانستان، في آب/أغسطس الماضي، أعلن وزير خارجية الاتحاد الاوروبي، جوزيب بوريل، أنَّ على الاتحاد الأوروبي أن "يحاور طالبان في أسرع وقتٍ لأنَّها ربحت الحرب" في أفغانستان.
