حكومة صنعاء: مبادرتنا بشأن فتح طرقات تعز لم تلق تجاوباً
رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان اللواء يحيى الرازمي يقول إنّ "عدم تجاوب الطرف الآخر مع مبادرة فتح 3 طرق في تعز يضع الكثير من التساؤلات حول أهدافه من المفاوضات الجارية".
أكدت لجنة حكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، أمس الأحد، استعدادها لتنفيذ المبادرة التي عرضتها من جانب واحد بهدف التقدّم في المفاوضات، ودعت الأمم المتحدة إلى النزول مع اللجنة لمعاينة الواقع في محافظة تعز.
وقال رئيس اللجنة العسكرية التابعة لحكومة صنعاء في مفاوضات عَمّان، اللواء يحيى الرازمي، إنّ "فريق صنعاء قدّم مبادرة جدية لفتح 3 طرق في تعز بهدف إنهاء معاناة المواطنين وتسهيل حركة المواطنين والمركبات بكل سلاسة"، لافتاً إلى عدم وجود تجاوب صريح من الطرف الآخر معها.
وأردف الرازمي أنّ "عدم تجاوب الطرف الآخر مع مبادرة فتح 3 طرق في تعز يضع الكثير من التساؤلات حول نيته وأهدافه من المفاوضات الجارية".
ودعا رئيس اللجنة العسكرية ممثلي الأمم المتحدة إلى "النزول مع اللجنة إلى محافظة تعز ومعاينة الواقع لإثبات جدية الجانب الوطني ومعرفة الطرف المعرقل لفتح المنافذ الإنسانية"، مؤكداً أنّ "الكرة في ملعب الطرف الآخر".
وأضاف: "الطرف الآخر يجب أن يدرك المسؤولية الإنسانية تجاه شعبنا اليمني الذي يعاني حصاراً وعدواناً ظالماً وغاشماً".
ونفى الرازمي ادعاءات تناقلتها وسائل إعلام تابعة للتحالف السعودي عن فريق المجلس الرئاسي المعين سعودياً، بعرقلة حكومة صنعاء المفاوضات الجارية في الأردن، مشدداً في الوقت نفسه على أنّ "ما عجز العدو عن تحقيقه خلال أكثر من 7 سنوات من الحصار لن يحصل عليه بالمفاوضات أو بأي وسيلة أخرى".
وأمس الأحد، قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشّاط: "إذا استمر تعنت العدوان ومرتزقته في شأن فتح الطرق في تعز وسائر المحافظات، فإنّنا سنعلن مبادرة من جانب واحد".
وبدأت حكومة صنعاء، يوم السبت، برفع الحواجز الترابية تمهيداً لفتح طريق خط الستين الأسفلتي، والممتد بطول 12 كيلومتراً إلى غربي مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي المعيّن سعودياً.
وكان وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي أعلن أنّ اللجنة العسكرية في الحكومة قدّمت مبادرة بفتح طريقين مهمين في تعز.