حكومة الاحتلال تضع حواجز حديديةً على أبواب المسجد الأقصى
في خطوة غير مسبوقة، حكومة الاحتلال تركّب حواجز حديدية على أبواب الأقصى المبارك، وخطيب المسجد يؤكّد رفض هذه الخطوة الإسرائيلية.
شرعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تركيب حواجز حديدية (أقفاص) على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند باب الملك فيصل والغوانمة والحديد، في خطوة خطرة وغير مسبوقة.
ولدى تعليقه على هذا الإجراء، أعرب خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عن رفض هذه الحواجز والأقفاص، "جملةً وتفصيلاً"، مشدّداً على أنّ هذه الخطوة أحادية من جانب الاحتلال.
وأكّد صبري أنّ وضع الحواجز والأقفاص يدلّ على "الأطماع الإسرائيلية في فرض الهيمنة والسيادة على المسجد"، مشيراً إلى أنّ "كلّ إجراءات الاحتلال فيه تتعارض مع حرية العبادة"، حيث "لا يجوز تحديد الأعمار، كما لا يجوز تحديد الأعداد في الأقصى".
وحثّ خطيب المسجد على "تلبية نداء رسول الله محمد، بشدّ الرحال إلى الأقصى المبارك"، مضيفاً: "أي شخص يُمنع من الوصول إلى الأقصى، فليصلِّ حيثما مُنع".
يأتي ذلك بينما يشدّد الاحتلال التضييق على الفلسطينيين الذين يتوجّهون لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث نصبت قواته، قبل يومين، خياماً قرب باب العمود في القدس المحتلة، وحواجز حديديةً في محيط باب الأسباط.
وفي وقت سابق اليوم، دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، إلى المشاركة العاجلة في الدفاع عن الأقصى، في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث منع دخول الشبان إلى المسجد من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، فيما تمكّنت النساء فقط من الدخول، إضافةً إلى من هم فوق الـ40 عاماً، وذلك بعد عرقلة مرورهم عبر الحواجز.