حزب الله يستهدف مقر قيادة ‏كتيبة "ليمان".. وفريقاً فنيّاً للاحتلال في "البغدادي"

المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف عدّة مواقع للاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، نصرةً لغزة ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.

  • لبنان: المقاومة تستهدف فريقاً فنيّاً للاحتلال في موقع البغدادي..
    توثيق المقاومة استهداف آلية للاحتلال في موقع "البغدادي" التابع للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة (أرشيفية - الإعلام الحربي للمقاومة)

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، مساء اليوم الاثنين، ‏استهداف عدّة مواقع للاحتلال، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.

وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة مقر قيادة ‏كتيبة "ليمان" المستحدث بقذائف المدفعية، كما استهدفت موقع "رويسات العلم" في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، لمرتين متتاليتين، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية.

و‏استهدفت بالقذائف فريقاً فنيّاً للاحتلال، في أثناء صيانته التجهيزات الفنية والتجسّسية في موقع "البغدادي"، شمالي شرق فلسطين المحتلة.

بدورها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ صافرات الإنذار دوّت في الشمال في مستوطنات "روش هنكرا " و"ديشون" و"يفتاح" و"مالكيا" و"راموت نفتالي".

كما أفادت بسماع صوت انفجار قرب طبريا.

وذكر إعلام الاحتلال أنّ المستوطنين أفادوا بسقوط صاروخ وسماع صوت انفجار في مستوطنة "يفنال" في الشمال.

وبخصوص الاعتداءات الإسرائيلية على جنوبي لبنان، قال مراسل الميادين في الجنوب إنّ الاحتلال شنّ غارات على بلدة حانين، كما استهدف أطراف بلدة الناقورة وتلة الحمامص شرق سهل الخيام بالقصف المدفعي.

وأضاف مراسلنا أنّ الاحتلال استهدف بالقصف المدفعي أطراف بلدة عيتا الشعب، كما حلّقت طائراته الحربية على علوٍّ متوسط في شمالي لبنان.

واستهدف الاحتلال بعدّة غارات أطراف بلدة راشيا الفخار، ليعاود بعد عدّة دقائق استهداف المنطقة نفسها بـ3 غارات.

وأشار مراسلنا إلى إصابة مسعف في جمعية الرسالة الإسلامية، من جراء عملية تمشيط إسرائيلية من موقع "البغدادي".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أقرّت، أمس الأحد، بتضرّر 755 وحدة استيطانية وبنية تحتية في مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة منذ بداية الحرب.

وزعمت معطيات رسمية إسرائيلية، جُمعت في الأسابيع الأخيرة بشأن "الأضرار عند الحدود مع لبنان بعد نصف عام من الحرب"، تضرّر 550 وحدة استيطانية نتيجة نيران أطلقها حزب الله، و205 وحدات أخرى من جراء أعمال "للجيش" الإسرائيلي، علماً أنّ الأعداد أكبر من ذلك بكثير، لكن إعلام الاحتلال يتجنّب الإفصاح عنها كي لا يؤثّر نفسياً على المستوطنين و"جيش" الاحتلال الذي يعاني من هزيمة على مختلف جبهات التصعيد.

ويتزايد القلق لدى المستوطنين الإسرائيليين مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في اتجاه أهداف للاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، حيث أخلوا المستوطنات هناك منتقدين أداء حكومتهم عند هذه الجبهة.

وخشية من حرب شاملة مع حزب الله، طالب رئيس هيئة الطوارئ الوطنية (EIA) في وزارة أمن الاحتلال، يورام لاريدو، الحكومة بزيادة مخزون الطوارئ من نواتج التقطير والمواد الأوّلية الأساسية للأغذية والأعلاف والمعدات الطبية، من خلال استثمار 2 مليار شيكل (نحو 550 مليون دولار).

وتوقّع لاريدو أن تكون أيّ حربٍ مع حزب الله "باهظة التكلفة"، مشيراً إلى أنّ الضربات الصاروخية ضد "إسرائيل ستتضاعف وستصل إلى نحو 5 آلاف قذيفة وصاروخ".

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك