حزب الله يجبر مسيّرتين للاحتلال على التراجع من أجواء الجنوب.. ويقصف تجمعاته عند الحدود

حزب الله ينفّذ عدة عمليات إسناداً للمقاومة في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه، شملت التصدي لمسيّرتين إسرائيليتين في أجواء الجنوب، قصف تجمعات جنود في شمالي فلسطين المحتلة وعند الحدود، إضافةً إلى قصف صفد المحتلة مرةً جديدة.

0:00
  • من مشاهد عن استهداف حزب الله مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة فجر الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي (الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان)
    من مشاهد عن استهداف حزب الله صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة فجر الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي (الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان)

أجبرت المقاومة الإسلامية في لبنان مسيّرتين إسرائيليتين على التراجع من أجواء الجنوب اللبناني ومغادرتها، بعدما تصدت لهما عبر إطلاق صواريخ أرض - جو في اتجاههما، عند الساعة السادسة والنصف من مساء الأربعاء (بتوقيت بيروت والقدس الشريف).

واستهدفت المقاومة 4 تجمعات لجنود الاحتلال، بحيث قصفت كلاً منها بصلية صاروخية؛ الأول في "مسكاف عام" (عند الخامسة والنصف من بعد الظهر)، الثاني بين بلدتي عديسة ومركبا (عند الـ5:40 من بعد الظهر)، الثالث في وادي هونين (عند الـ6:55 مساءً) والرابع في خلة وردة (عند الـ9:10 مساءً).

وفي عمليتين متزامنتين، عند الـ9:25 مساءً، استهدف حزب الله ثكنة "يفتاح" بصلية صاروخية، بينما جدّد استهداف مربض المدفعية في "دلتون" بصلية صاروخية أيضاً.

إضافةً إلى ذلك، جدّدت المقاومة الإسلامية في لبنان قصف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية (عند الـ6:50 مساءً)، وذلك بعدما استهدفتها بصلية صاروخية كبيرة فجراً.

أما في إطار المواجهات المباشرة التي يخوضها حزب الله عند في القرى عند الحدود مع فلسطين المحتلة، فخاض مجاهدو المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محيط بلدة القوزح، عند الساعة الخامسة من بعد الظهر.

وخاضت المقاومة الاشتباكات من المسافة صفر، بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة، موقعةً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال، على نحو استدعى قيام أعداد كبيرة من المروحيات العسكرية الإسرائيلي بعمليات الإجلاء إلى عدد من المستشفيات.

بدوره، أكد مراسل الميادين في جنوبي لبنان إيقاع حزب الله قوةً إسرائيليةً في كمين محكم في القوزح، ما أدى إلى وقوع عناصرها بين قتيل وجريح.

وبينما يواصل حزب الله تصديه لقوات الاحتلال عند الحدود، لم يلامس التوغل الإسرائيلي المرتفعات التي يعدّها "الجيش" استراتيجيةً في المعركة، بحسب ما أكده مراسلنا.

في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهداف صفد المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة، في العملية التي نفّذها فجر الأربعاء.

ونشر مشاهد أخرى عن استهداف ثكنة "بيت ليد"، شرقي "نتانيا"، بصواريخ "نصر 1"، وهو صاروخ أرض - أرض دقيق، طوّره مهندسو المقاومة الإسلامية، ويُستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، بينما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش. 

ووفقاً لما أعلنه الإعلام الحربي، فقد دخل "نصر 1" الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أي في استهداف "بيت ليد".

إلى جانب "نصر 1"، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان بطاقة سلاح عن "قادر 2"، وهو صاروخ أرض - أرض باليستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي المقاومة الإسلامية، ويُستخدم أيضاً في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، ويمتاز بالقدرة التدميرية العالية. 

وسبق أن أطلق حزب الله صليات صاروخية في اتجاه شمالي فلسطين المحتلة، الأربعاء، استهدف بها مستوطنة "يفتاح" ومربض مدفعية الاحتلال في "ديشون"، بينما قصف مستوطنة "كرميئيل"، بصلية صاروخية كبيرة.

واستهدف حزب الله دبابة "ميركافا" في محيط بلدة راميا، بصاروخ موجّه، موقعاً طاقمها بين قتيل ومصاب، إضافةً إلى تجمعين لجنود الاحتلال في كل من تل القبع في مركبا و"مسكاف عام"، بقذائف المدفعية.

اقرأ أيضاً: الاحتلال ينشئ "بيوت حماية متنقلة" في الشمال.. والسبب صواريخ حزب الله

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك