حزب الله مديناً العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن: سيزيده قوةً وشجاعة
المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله تُدين العدوان الأميركي على اليمن، وعلى أمنه وسيادته وشعبه، وتؤكّد أنّ هذا العدوان "لن يفتّ في عضده، بل سيزيده قوةً وعزيمةً وشجاعةً".
دانت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الجمعة، بكل شدة العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن وأمنه وسيادته وشعبه.
وشدّد حزب الله، في بيانٍ نشره، على أنّ العدوان الأميركي السافر يؤكّد أنّ أميركا "هي الشريك كامل الشراكة في المآسي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزّة".
وأكّد أنّ "أميركا تعمل على دعم العدو الصهيوني ومدّه بآلة القتل وتغطية عدوانه والاعتداء على من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني".
ووجّه حزب الله التحية إلى "اليمن العزيز وجيشه الوطني وشعبه الأبيّ وقيادته الكريمة"، مؤكّداً أنّ هذا العدوان "لن يفتّ في عضده، بل سوف يزيده قوةً وعزيمةً وشجاعةً على مواجهته والدفاع عن نفسه"، ومضيفاً أنّ العدوان لن يثني اليمن على مواصلة الطريق في دعم الشعب الفلسطيني والانتصار لِقضيته المُحقّة والعادلة.
وقال حزب الله في بيانه إنّ "شعب اليمن الحر وقف بكل قوةٍ وشجاعةٍ ومسؤولية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وعمل بأقصى جهده في فك الحصار عنه بكل الوسائل والإمكانات المتاحة".
أتى ذلك بعدما شنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر اليوم، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.
وتركّز القصف الأميركي - البريطاني على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
ووفقاً لبيان صادر عن قائد المكون الجوي للقوات الجوية المركزية والقوات المشتركة الجنرال أليكس غرينكويتش، فقد استهدف العدوان على اليمن أكثر من 60 هدفاً في 16 موقعاً، واستُخدمت فيه أكثر من 100 قنبلة وصاروخ من مختلف الأنواع.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أنّ 10 دول شاركت في العدوان هي أستراليا، والبحرين، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.
عدوان واشنطن ولندن حماقة
وعقب هذه الهجمات، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "أخطأتا في شنّ الحرب على اليمن، ولم تستفيدا من تجاربهما السابقة".
وإذ أشار البخيتي إلى أنّ واشنطن ولندن "بلا شك نادمتان اليوم على الحماقات السابقة" (في إشارة إلى دفعهما إلى العدوان على اليمن عامي 2004 و2015)، شدّد على أنّهما "ستدركان عما قريب أنّ العدوان المباشر على اليمن كان أكبر حماقة في تاريخهما".
امريكا وبريطانيا أخطأت في شن الحرب على اليمن لانها لم تستفد من تجاربها السابقة.
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukhaiti) (@M_N_Albukhaiti) January 12, 2024
فلولا حماقة بوش في دفع عفاش للعدوان علينا في مران عام ٢٠٠٤ لما قام الشعب اليمني بثورة ٢٠١٤ التي انهت حكم السفير الأمريكي في صنعاء وطردت قوات المارينز منها.
ولولا حماقة أمريكا وبريطانيا في دفع…
وسبق أن أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي أنّ على الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "الاستعداد من أجل دفع الثمن باهظاً وتحمّل العواقب الوخيمة كافةً لعدوانهما السافر".