حركة النهضة التونسية تستنكر اعتقال مسؤولها الإعلامي
حركة النهضة التونسية المعارضة للرئيس قيس سعيّد تؤكد اعتقال أحد قياديها من قبل قوات الأمن، وتطالب بإطلاق سراحه.
-
مسؤول الإعلام في حركة النهضة عبد الفتاح التاغوتي
أعلنت حركة النهضة التونسية المعارضة للرئيس قيس سعيّد، اليوم الأربعاء، اعتقال أحد قياديها من قبل قوات الأمن، وطالبت بإطلاق سراحه.
وقال الحزب، في بيان، إنّه جرى "اعتقال الأخ عبد الفتاح التاغوتي، مسؤول الإعلام في حركة النهضة، ليلة أمس، من قبل دورية تابعة للحرس الوطني".
وندّد الحزب بهذا "الاعتقال الظالم"، داعياً إلى "إطلاق سراحه فوراً".
ومنذ بداية شباط/فبراير، اعتقلت نحو 20 شخصية على الأقل معظمهم من المعارضين الأعضاء في حزب النهضة وحلفائه، إضافة إلى مدير محطة إذاعية خاصة كبيرة ورجل أعمال نافذ وناشطين سياسيين وقضاة.
اقرأ أيضاً: "التونسي للشغل" يندد بـ"حملات الاعتقال العشوائية".. ويدعو إلى احترام القانون
واعتبر الحزب، في بيانه، أنّ الاعتقالات "مخطط واضح لتلهية الرأي عن الفشل والعجز الذي تردّت فيه السلطة بعد 20 شهراً من الانفراد بالحكم"، مضيفاً أنّ البلاد "تدحرجت نحو مزيد من الانهيار الاقتصادي والبؤس الاجتماعي والعزلة الدولية".
واتهم الرئيس قيس سعيّد المعتقلين "بالتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"، ولم يصدر القضاء التونسي بشكل رسمي التهم الموجّهة إليهم.
ويواجه سعيّد انتقادات شديدة من منظمات حقوقية تونسية ودولية تندد بما تصفه بالـ"قيود التعسفية" على الحريات.
وفي تموز/يوليو 2022، جرى إقرار دستور جديد إثر استفتاء شعبي، تضمّن صلاحيات محدودة للبرلمان مقابل تمتع الرئيس بغالبية السلطات التنفيذية ومنها تعيين الحكومة ورئيسها.