حرس الثورة يلمّح إلى صاروخ إيراني بمدى 1050 كم
بعد "قائم 100" و"الفرط صوتي"، حرس الثورة الإيراني يلمّح إلى صاروخ جديد بمدى 1050 كم، ويؤكّد أنّ الكثير من الإنجازات الدفاعية سيظهر في ساعة المواجهة إذا لزم الأمر.
أكّد قائد القوة الجوفضائية لحرس الثورة الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أنّ "الكثير من الإنجازات الدفاعية سيظهر في يوم الحادث (ساعة المواجهة) إذا لزم الأمر، مثل ضرب العدو على مسافة 1050 كم، وهذا بالطبع ليس من قبيل المصادفة"، لافتاً إلى أنّ الصاروخ فرط صوتي الذي أعلن عنه أخيراً إنجاز تحقق منذ وقت بعيد.
وقال قائد القوّة الجوفضائية خلال زيارة مجموعة من الأساتذة الحوزويين في قمّ ومشهد لمعرض قدرات القوّة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة: "نحن اليوم في مستوى عالمي في مجال الطائرات المسيرة، التي تحدّت أنشطة الجيوش الكبيرة والقوية في العالم والتي كانت قد بدأت قبل عقود من الزمن".
وأكّد أنّ بلاده متقدمة في مجال الصواريخ على المستوى العالمي، وقال: "إنّ نبأ الصاروخ البالستي فرط صوتي الذي تمّ الإعلان عنه في حفل إحياء الذكرى السنوية للشهيد حسن طهراني مقدم، القادر على المناورة داخل وخارج الجو يعود إلى فترة بعيدة، ولكن تمّ الإعلان عنه أخيراً، ولن يتمكن العدو من الوصول إلى مواجهة هذا الصاروخ لعشرات السنين".
وأشار إلى مجال الدفاع قائلاً: "توسّعنا أكثر في مجال الدفاع الصاروخي والطائرات المسيرة، إذ أصبحت جميع أنواع الرادارات في مختلف المجالات، والترددات والارتفاعات والمديات، وكذلك أنظمة الدفاع على ارتفاعات منخفضة، والأنظمة متوسطة المدى حتى بعيدة المدى، كلّها مصنوعة محلياً".
وأضاف مشيراً إلى مجال الفضاء: "في المجال الفضائي، تمكّنا مؤخراً من إطلاق الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قائم 100"، الذي يعمل بالوقود الصلب، وسنعمل بواسطته هذا العام (العام الإيراني ينتهي في 20 آذار/مارس 2023) على وضع أول قمر صناعي في المدار".
اقرأ أيضاً: ما بعد صاروخ "قائم 100"
الجدير ذكره، أنّه في العاشر من الشهر الحالي، طوّرت إيران أول صاروخ بالستي محلّي أسرع من الصوت. ويمثّل الصاروخ فرط صوتي قفزة كبيرة في إنتاج الصواريخ.
اقرأ أيضاً:صواريخ فرط صوتية إيرانية... أين موقعها في الاشتباك الإستراتيجي الدولي؟