"حرس الثورة" يعلن مقتل 52 جندياً أميركياً خلال معارك في الخليج.. ما التفاصيل؟
قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة في إيران، العميد علي رضا تنكسيري، يؤكد أنّه بات بإمكان قواته "إطلاق 60 طائرة مسيّرة من على سطح سفينة الشهيد باقري، والهبوط في مدرج السفينة".
أعلن قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة في إيران، العميد علي رضا تنكسيري، أنّه بات بإمكان قواته "إطلاق 60 طائرة مسيرة من على سطح سفينة الشهيد باقري، والهبوط في مدرج السفينة".
وقال العميد تنكسيري: "نحن نقوم بكل إجراء من شأنه توفير أمننا، فيما يقوم الأميركيون باتخاذ إجراء مضادّ لما نفعله، لذا علينا استخدام معدّات وطرق جديدة، بما فيها الهجوم من مسافة بعيدة بدقّة أكثر، وزيادة السرعة ومراوغة أكبر للرادار".
وتحدث العميد الإيراني عن تاريخ التصنيع العسكري الإيراني في المجال البحري، مؤكداً أنّ بلاده "بدأت صناعة قطع بحرية عسكرية بعد مرحلة الحرب العراقية - الإيرانية (1980-1988)، مثل السفن فئة ذو الفقار، ونصبت عليها صواريخ بحرية وزادت من سرعتها"، موضحاً أنّه في المراحل اللاحقة "تمّت زيادة مستوى السرعة من 55 عقدة إلى 75 عقدة ثم إلى 90 عقدة".
وأعرب تنكسيري عن أمله بأن "تتمّ زيادة سرعة الإبحار في المستقبل من 90 عقدة إلى أكثر من ذلك"، مشدداً على أنّ "سرعة العوّامات الأميركية من هذه الفئة لم تتجاوز 35 عقدة".
وتابع قائد سلاح البحر، متحدثاً عن المعركة البحرية التي وقعت عام 1988 بين قوات البحرية الإيرانية والبحرية الأميركية، وذلك عقب إسقاط الأميركيين طائرة ركاب مدنية إيرانية، قائلاً: "لقد استطاع هذا السلاح، ومن خلال الزوارق السريعة، في اشتباك مباشر مع الأميركيين، تكبيدهم خسائر أكثر من 52 عسكرياً في غضون عام ونصف، فيما قدّمنا 9 شهداء".
وأضاف: "لقد فقدنا في هذه المعركة 4 زوارق بحرية، إلّا أنّ الأميركيين فقدوا 3 فرقاطات وهي: " صامويل روبرت " و" سي.أور.سي.تي" و "سانغاري" إضافة إلى طائرتي هليكوبتر".
وكان الأدميرال شهرام إيراني، قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، أكّد أمس الجمعة أنّ "مجموعة المخابرات العملياتية القتالية الـ 84 التابعة لبحرية الجيش أوقفت "مسيرتَين مائيتَين أميركيتَين عرضتا الملاحة للخطر في أعالي المحيطات والبحر الأحمر"، مضيفةً أنّ توقيف المسيرتين جاء خلال "مهمة البحرية الإيرانية لإرساء الأمن في أعالي البحار".