حراس جبل صبيح يدعون إلى إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها
حرّاس جبل صبيح في بيتا يقولون إن هناك "أكثر من ثلاثة آلاف جريح من أبناء بيتا، معظمهم أُصيبوا بالرصاص المحرَّم دولياً، وأكثر من 200 شابّ وطفل أُصيبوا بإعاقات دائمة، في ظل صمت عربي ـ دولي عن كل الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال في حقّ بيتا".
دعا حراس جبل صبيح في بيتا مؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل فوراً من أجل إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها.
وقال حراس الجبل في بيان، اليوم الأحد، إن "الاحتلال قتل منا سبعة شهداء، منهم طفلان، لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم رفضوا أن تُسرق أرضهم فقط، واحتجوا بطريقة سلمية، ودافعوا عن أرضهم. لم نطلق رصاصة واحدة، بينما دولة الاحتلال أطلقت آلاف الرصاص الحي والتوتو المتفجر والمحرّم دولياً على أجسادنا".
وأضاف أن "أكثر من ثلاثة آلاف جريح من أبناء بيتا معظمهم أُصيبوا بالرصاص المحرم دولياً، وأكثر من 200 شاب وطفل أُصيبوا بإعاقات دائمة في ظل صمت عربي ـ دولي عن كل الجرائم التي تمارسها دولة الاحتلال في حق بيتا".
وأشار حراس جبل صبيح إلى أن "الجرائم التي تنفّذها دولة الاحتلال بحقنا هي الجرائم نفسها التي نفذها النازيون في سرقة الأرض من أصحابها. هذه هي النازية الجديدة"، داعياً "العالم أجمع ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل فوراً من أجل إيقاف المجزرة بحق بيتا وأهاليها".
وشهدت بلدة بيتا، ليل الأحد، فعاليات الإرباك الليلي في جبل صبيح في البلدة جنوبي نابلس، كما أحرق شبان نجمة داوود بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة في الجبل.
#صور| شبان بلدة بيتا يحرقون نجمة داوود بالقرب من البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح جنوب نابلس. pic.twitter.com/rth3GwoXhH
— فلسطين بوست (@plespost) August 15, 2021
وأحيا الفلسطينيون منذ يومين، في جبل صبيح في بلدة بيتا شماليّ الضفة الغربية المحتلة، ذكرى مرور 100 يوم على انطلاق فعاليات الإرباك الليليّ لتحرير الجبل من البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمته.