"جيش" الاحتلال يقرّ بمقتل 310 من عناصره وأسر المقاومة الفلسطينية 229 جندياً
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يبلغ 229 عائلة أن أبناءها محتجزون لدى "حماس" في غزة، والرقم مرشح للارتفاع.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن "الجيش" الإسرائيلي أبلغ 229 عائلة بأن أبناءهم أسرى لدى "حماس" في غزة، والرقم مرشح للارتفاع.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ "الجيش" أبلغ 310 عائلة من عائلات الجنود أن أبناءهم قتلوا منذ بداية هجوم غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقبل أيام، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أهالي الأسرى الإسرائيليين تحذيرهم رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ وقولهم: "إذا لم يعد أبناؤنا، فسنزلزل إسرائيل إذا تطلّب الأمر، ولن نقبل تركهم في غزة".
في غضون ذلك، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد الغضب والإحباط وسط عائلات "غلاف غزة" وأهالي الأسرى الإسرائيليين.
وأمس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "إسرائيل" ألمحت إلى الوسطاء بأنها مستعدة لمنح مقابل لقطاع غزة من أجل التوصل إلى صفقة من أجل إطلاق سراح الأسرى لدى حماس.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أنّ نحو 50 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة لقَوا حتفهم في إثر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، والذي تفاقم بصورة كبيرة خلال الأيام الأخيرة.
يُذكر أنّ أبا عبيدة، الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلن أنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية يتراوح بين 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.