جنوب أفريقيا: عودة الهدوء إلى مدينة ديربان
بعد موجة من الاحتجاجات وأعمال شغب دامية استمرت أسبوعاً ذهب ضحيتها نحو 212 قتيلاً، عودة الهدوء إلى مدينة ديربان.
عاد الهدوء إلى مدينة ديربان بعد موجة من الاحتجاجات وأعمال شغب دامية اِستمرت أسبوعاً ذهب ضحيتها نحو 212 قتيلاً، بسبب سَجن الرئيس السابق جاكوب زوما نتيجة ازدراء المحكمة وتهم تتعلّق بالفساد.
وبدأ السكان إزالة الركام، بينما انتشرت الشرطة، إلى جانب قوات الدفاع الوطني، في الشوارع في دوريات للمحافظة على الأمن. واستدعت الشرطة كل قواتها الاحتياطية لضبط المُخِلّين.
واصطفّ الناس قرب المتاجر في طوابير طويلة في الشارع بسبب نقص الإمدادات والإغلاق الشامل.
وأصدر رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، اليوم الجمعة، تعليمات بنشر 25 ألف جندي، لإيقاف أعمال الشغب التي تسببت بتدمير الممتلكات العامة.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، أكد مسؤولون في برلمان جنوب أفريقيا، في بيان، أن "نشر هذا العدد سيكون سارياً اعتباراً من 12 تموز/يوليو حتى 12 آب/أغسطس، وسيكلف 615 مليون راند (ما يعادل 43 مليون دولار)".
واندلعت الاحتجاجات في جنوب أفريقيا بعد سَجن الرئيس السابق زوما، لتقاعسه عن التعاون مع تحقيق في تهم فساد.
وانتشرت الاحتجاجات على نطاق واسع، وتحوّلت إلى أعمال عنف وغضب شعبي متصاعد بسبب مشكلات اقتصادية ومعيشية.