جمعيات طبية في موزمبيق: سقوط قتلى في الاحتجاجات عقب الانتخابات
في حين تستعد البلاد لمزيد من التظاهرات.. "الجمعية الطبية في موزمبيق" و"نقابة الأطباء" تقولان إن أشخاصاً قٌتلوا بالرصاص، وأُصيب 63 آخرون خلال الاحتجاجات، التي أعقبت الانتخابات، الأسبوع الماضي.
نقلت وكالة "رويترز" عن جمعيات طبية في موزمبيق، مساء الأربعاء، أن "ما لا يقل عن 10 أشخاص قُتلوا بالرصاص، وأصيب 63 آخرون بأعيرة نارية، خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات، الأسبوع الماضي"، في حين تستعد البلاد لمزيد من التظاهرات.
واندلعت الاحتجاجات قبل وبعد إعلان اللجنة الانتخابية في موزمبيق فوز حزب "فريليمو" الحاكم في الانتخابات، التي جرت في الـ9 من تشرين الأول/أكتوبر من الشهر الجاري.
وقال مرشحو المعارضة وجماعات المجتمع المدني والمراقبون إن الانتخابات كانت "مزورة"، بينما رفضت اللجنة الانتخابية التعليق على هذه المزاعم.
وكان وزير الداخلية، باسكوال روندا، قال، في تصريح صحافي، يوم الثلاثاء، إن "الاحتجاجات كانت عنيفة"، وإن "قوات الأمن اضطرت إلى استعادة النظام العام، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى".
وأشارت كل من "الجمعية الطبية في موزمبيق" و"نقابة الأطباء" إلى أنه "في الفترة بين الـ18 والـ26 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تم تسجيل 73 حالة إطلاق نار، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص".
يُذكَر أن حدة التوترات في موزمبيق ازدادت، في الفترة التي أعقبت الانتخابات، بعد مقتل مُحامٍ ومسؤول من حزب معارض بالرصاص في سيارتيهما بعد 3 أيام من التصويت، في حين دعا المرشح الرئاسي، فينانسيو موندلين، الذي جاء في المركز الثاني في النتائج الرسمية، إلى تظاهرات جديدة تبدأ، اليوم الخميس، لمدة أسبوع.