تمديد حبس رئيس البيرو المعزول لمدة 18 شهراً

المحكمة العليا في البيرو تقرر الحبس الاحتياطي للرئيس المعزول بيدرو كاستيو لمدة 18 شهراً بسبب "خطر فراره".

  • تمديد حبس رئيس البيرو المعزول لمدة 18 شهراً
    رئيس البيرو المعزول بيدرو كاستيو

أعلنت المحكمة العليا في البيرو أنّ الرئيس المعزول بيدرو كاستيو، الموقوف بتهمة "التمرد" بعد محاولته حلّ البرلمان، سيظلّ رهن الحبس الاحتياطي لمدة 18 شهراً.

ووافقت المحكمة بذلك على طلب النيابة العامّة تمديد حبس الرئيس السابق بسبب "خطر فراره"، ولا سيّما أنّه حاول اللجوء إلى السفارة المكسيكية في ليما بعدما عزله البرلمان في 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

وكانت المحكمة العليا قضت بعد ساعات من عزل الرئيس السابق بتوقيفه على ذمة التحقيق لمدة 7 أيام.

من جانب آخر، قُتل 7 أشخاص الخميس في أياكوتشو جنوب البيرو أثناء مواجهات بين جنود ومناصرين للرئيس المعزول بيدرو كاستيو، وفق ما أعلنت السلطات الصحية المحلية.

وقالت هيئة الصحة المحلية إن هذه المواجهات وقعت "في نقاط مختلفة من المدينة، وأدى اشتباك قرب مطار أياكوتشو إلى مقتل شخصين"، بحسب أمين مظالم الشعب البيروفي.

واعتُقل الرئيس بيدرو كاستيو، الثلاثاء الماضي، بعد أن صوّت الكونغرس البيروفي على عزله، متجاهلاً قراره حلّ البرلمان قبل ساعات.

وبعد ذلك بساعات، أدت دينا بولوارتي اليمينَ الدستوريّة رئيسةً للبلاد، وأعلنت بولوارتي، التي كانت نائبة للرئيس وانقلبت عليه، وتمّ فصلها مباشرة من الحزب اليساري، تشكيلة حكومتها.

واتّسع نطاق الاحتجاجات في بيرو، بعد خروج تظاهرات تطالب بالإفراج عن الرئيس كاستيو، وبإجراء انتخابات جديدة، وسط دعوات إلى إضراب عام مفتوح ضدّ بولوارتي.   

والاثنين، أعربت المكسيك والأرجنتين وكولومبيا وبوليفيا، الدول الأربع التي تتولّى السلطة فيها حكومات يسارية، دعمها للرئيس المعزول. وقالت الدول الأربع، في بيان مشترك، إنّ الرئيس المعزول هو ضحية لحركة "عدائية ومناهضة للديمقراطية" منذ أن تسلّم السلطة في 2021.

اقرأ أيضاً: ماذا يحدث في البيرو؟

اخترنا لك