تقرير: بعيداً عن بوش وتشيني.. من المسؤول عن حرب العراق؟
موقع "Responsible Statecraft" الأميركي ينشر تقريراً يظهر تورط موظفي البيت الأبيض وكبار المسؤولين في الاحتلال الأميركي للعراق.
نشر موقع "Responsible Statecraft" الأميركي، اليوم الإثنين، تقريراً تحدث فيه عن الأشخاص الذين روجوا للحرب في العراق، والأسباب التي أدت إلى حصولها.
وجاء في التقرير إنه على مدى السنوات 20 الماضية، قيل الكثير عن حرب العراق وإخفاقاتها، بما في ذلك أدوار صانعي القرار الرئيسيين مثل الرئيس الأميركي الأسبق بوش جورج دبليو بوش ونائب الرئيس ديك تشيني.
وأشار الموقع إلى أنه ما لم يكن معروفاً ربما هو عدد الأشخاص الذين شاركوا في جعله حقيقة واقعة، من موظفي البيت الأبيض وكبار المسؤولين، إلى خبراء مركز الأبحاث وشخصيات إعلامية بارزة، كان لحرب العراق العديد والعديد من المساهمين والمتورطين.
ولفت إلى أنّه تم إجراء مقابلات مع ما يقرب من عشرين خبيراً وصحفياً ومسؤولين حكوميين سابقين وآخرين، وتم سؤالهم: "من، غير بوش أو تشيني، كان المهندس والمروج للحرب في العراق، ولماذا؟".
وفيما يخص الأجوبة بناء على ما ورد في نص التقرير، جيم أنتل، محرر السياسة في "The Washington Examiner" اتهم الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن بالوقوف وراء الترويج لاحتلال العراق.
ومن جهته، اتهم أندرو باسيفيتش، الأستاذ الفخري للعلاقات الدولية والتاريخ في جامعة بوسطن ورئيس مجلس إدارة معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول، قائلاً إن كان بإمكان شخص واحد فقط في الدائرة العميقة لإدارة بوش أن يثني الرئيس بوش عن غزو العراق، كان هذا الشخص .
ورأى ميديا بنجامين، المؤسس المشارك لـ"CODEPINK"، أن روبرت كاغان، الشريك المؤسس لمشروع "القرن الأميركي" الجديد هو من يقف خلف الغزو العراقي.
وقال إنه في عام 1998، شارك في كتابة رسالة إلى الرئيس بيل كلينتون يصر فيها على أن عزل الرئيس العراقي السابق صدام حسين من السلطة يجب أن يكون هدف السياسة الأميركية، وأنه لا ينبغي "شل" الولايات المتحدة بسبب إصرار مضلل على الإجماع في مجلس الأمن الدولي. بحسب قوله
بنجامين أضاف أنه لسوء الحظ، يواصل كاغان وأولئك الذين أثر عليهم، "الهيمنة" على السياسة الخارجية للولايات المتحدة على الرغم من سجلهم في "الفشل الذريع".
ورأى كاتب العمود في الآسيا تايمز، جايمس غاردن أن صحيفة نيويورك تايمز والكاتب مايكل غوردون مسؤولان عن الحرب.
أما، جون مرشايمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو فقد رأى أن اللوبي الإسرائيلي هو المهندس الأول للحرب.