تقرير: البيت الأبيض يتعرض للضغوط بشأن صحة بايدن
صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية تقول إن البيت الأبيض يتعرّض لضغوط ليكون شفافاً بشأن صحة الرئيس الأميركي، جو بايدن، انطلاقاً من أن القائد العام للبلاد سيكون في الـ82 من عمره في تنصيبه الثاني.
نشرت صحيفة "واشنطن إكزامينر" الأميركية، اليوم الثلاثاء، تقريراً يتحدث عن الضغوط التي يتعرض لها البيت الأبيض بشأن الفحص الصحيّ للرئيس الأميركي، جو بايدن، بعد تجاوز الموعد النهائي.
وقالت الصحيفة إن الرئيس بايدن يسافر بين الولايات الأميركية من أجل ترويج برنامجه الانتخابي وجمع الأموال، بعد خطابه عن حالة الاتحاد، الشهر المقبل، قبل إعلان إعادة انتخابه المحتمل في عام 2024.
ولفتت إلى أنه وسط الجدل فيما يتعلق بالوثائق السرية الخاصة ببايدن، يتم الضغط على البيت الأبيض ليكون شفافاً أيضاً بشأن صحة الرئيس، قائلةً إن "القائد العام للبلاد سيكون في الـ 82 من عمره خلال حفل تنصيبه الثاني في حال حصوله على فترة ولاية أخرى، العام المقبل".
اقرأ أيضاً: الخلافات تنخر الأحزاب التقليدية الأميركية ..فأيّ مستقبل ينتظرها؟
ووفقاً للصحيفة، أتاح تأخُّر الفحوص الطبية لبايدن إلى عام 2023 المزيد من الفرص للجمهوريين من أجل انتقاده بسبب عمره وصحته، قبل محاولة إعادة انتخابه المتوقعة.
وعلى سبيل المثال، تُعَدّ أخطاء بايدن العلنية، خلال العامين الأولين من رئاسته، مدعاة إلى القلق "بصورة مؤكدة"، وفقاً للنائب سكوت ديغارلايس.
ونقلت الصحيفة، عن ديغارلايس، اعتقاده "أنه سيكون من المهم أن نرى دراسة وظيفية معرفية شاملة للغاية يتم إصدارها بشفافية لعامة الناس"، مضيفاً أن الشعب الأميركي يريد أن "يعرف أن قائده العام قادر تماماً على الأداء، وهو في أعلى مستوى، من أجل حماية سلامة أمتنا وأمنها".
وبحسب "واشنطن إكزامينر"، ربط الجمهوريون أيضاً الشكاوى المتعلقة بالتأخير في الفحص الجسدي لبايدن بالشكاوى المتعلقة بالشفافية الناجمة عن اكتشاف وثائق سرية.
وتساءل مسؤول جمهوري كبير عن وضع بايدن، قائلاً: "على محمل الجد، أين بايدن؟ لا توجد مقابلات صحافية. والسكرتير الصحافي للبيت الأبيض لم تبقَ لديه صدقية، والإدارة تتهرب، وتتجاهل، وتتأخر في الأمور التي تستحق الشفافية الكاملة".
وأضاف أن الشعب الأميركي يستحق "أفضل من خيانة الأمانة والمراوغة من بايدن".