تقرير: الحرب على غزة ترفع من نسب متابعة الأخبار بين الشباب الأستراليين

ارتفعت نسب اهتمام الشباب والنساء في أستراليا بالأخبار المتعلقة بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، مع تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأسترالية.

  • الحرب في غزة ترفع من نسب متابعة الأخبار بين الشباب الأستراليين
    تظاهرات داعمة لغزة

يتابع المزيد من الشباب والنساء في أستراليا الأخبار المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقاً لمركز أبحاث الأخبار والإعلام بجامعة كانبيرا.

وقد وجد الباحثون في المركز، أن أكثر من نصف الأستراليين (51%) يتابعون الأخبار أكثر من مرة يومية في زيادة عن العام الماضي بلغت 3%.

وفي إشارة لارتفاع استهلاك الأخبار بين الأستراليين من جيل الشباب (z)، يقول الباحثون إن النمو في هذه الفئة بلغ 5%، ما يعكس اهتمامهم المتزايد بالشؤون الدولية.

وفي تعليقه على النتائج، قال تيم دوغان، رئيس تحالف الناشرين الرقميين، إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 27 عاماً أصبحوا أكثر اهتماماً بالأخبار التي يهتمون بها.

وقال دوغان: "يبدو أن كل جيل لديه لحظة إخبارية تدفعه إلى الانخراط بشكل أعمق في موضوعات أوسع تؤثر عليه، من الحرب العالمية الثانية إلى حرب فيتنام، ومن 11 سبتمبر إلى ترامب".

وتابع أنّ "الجيل Z مدفوع على نطاق واسع بإحساس عميق بالوعي الاجتماعي".

وفي السياق نفسه، لم يقتصر اهتمام الشباب في أستراليا على متابعة الأخبار فقط، بل شهدت عدّة جامعات أسترالية احتجاجات مؤيدة لفلسطين ورافضة للعدوان الإسرائيلي.

وطالب المشاركون في هذه الاحتجاجات بقطع كافة العلاقات مع الجامعات والشركات الإسرائيلية ومصنّعي الأسلحة، وطالبوا بالوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.

من جهته جدد المجلس اليهودي في أستراليا دعواته للحكومة الأسترالية في وقت سابق، إلى استخدام كلّ الضغوط الدبلوماسية الممكنة، لوقف "إسرائيل" عن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وفي 11 أيار/ مايو الماضي، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، إنّ دعم أستراليا من أجل حصول فلسطين المحتلة على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة هو "جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام".

والشهر الماضي، صوّتت أستراليا، مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لصالح القرار الذي سيعترف فعلياً بدولة فلسطينية.

اخترنا لك