تظاهرة في الأراضي المحتلة عام 48 ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
ناشطون فلسطينيون من مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة عام 1948 أكّدوا أنّ "شرطة الاحتلال فيها أطلقت قنابل غاز على المتضامنين، الذين خرجوا نصرة لغزة".
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ تظاهرة خرجت في مدينة أم الفحم، في الأراضي المحتلة عام 1948، ضدّ العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على غزة، واجهتها شرطة الاحتلال بقنابل الغاز.
وذكر ناشطون فلسطينيون في المدينة أنّ "شرطة الاحتلال في أم الفحم أطلقت قنابل غاز على المتضامنين الذين خرجوا نصرة لغزة".
وأظهرت مقاطع مصوّرة نشرها ناشطون في مواقع التواصل إطلاق الاحتلال القنابل الدخانية على المتظاهرين، وسط استنفار أمني واسع، بينما نفّذ الفلسطينيون مسيرة سيارة في شوارع المدينة، الواقعة بين حيفا و"تل أبيب" في الداخل المحتل.
من بلدة ام الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل شرطة الاحتلال تطلق قنابل غاز على المتضامنين الذين خرجوا نصرة لغزة#طوفان_الاقصى pic.twitter.com/EfOBwXYAhN
— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) October 12, 2023
رغم الانتشار الأمني المكثف.. مسيرة مركبات في مدينة #أم_الفحم رفضًا للقصف على #غزة. pic.twitter.com/VZclG889k4
— أم الفحم نت (@umelfahem) October 12, 2023
وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، إصابة جنديين إسرائيليين، حالة أحدهما خطرة، في عملية إطلاق نار نفّذها شاب فلسطيني عند مركز شرطة الاحتلال في حيّ صلاح الدين في القدس المحتلة، قبل استشهاده برصاص القوات الإسرائيلية.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المنفذ استخدم سـلاحاً مصنَّعاً يدوياً، من نوع "كارلو".
وأفادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال أطلقت النار في اتجاه المنفذ، الأمر الذي أدّى إلى استشهاده على الفور، واعتقلت جثمانه، ونقلته إلى جهة غير معروفة.
بدورها، أعلنت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" - الذراع العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن العملية البطولية، مشيرةً إلى أنّ منفذها هو الشاب خالد محتسب.
وقالت الكتائب، في بيان، إنه "التحاماً مع مقاومينا الأبطال في غزة البطولة، وهم يخوضون معركة "طوفان الأقصى"، ورداً على الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء شعبنا في القطاع الباسل وفي ضفة الإباء وقدس العنفوان، تعلن "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى" مسؤوليتها عن عملية القدس البطولية، والتي أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال".
واستنفر "جيش" الاحتلال قواته عبر نشر عشرات الجنود في مكان العملية ومحيطه، وفي الشوارع المجاورة، كما أغلق أبواب البلدة القديمة بالحواجز الحديدية.
وفي الضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث أمني في قلقيلية، ووقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.