تظاهرة بالآلاف في سان فرنسيسكو للمطالبة بإيقاف الحرب على قطاع غزة
التظاهرات الداعمة لغزة تتواصل في الولايات المتحدة، ومدينة سان فرانسيسكو تشهد تظاهرة بالآلاف مطالبةً بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.
تظاهر الآلاف من سكان مدينة سان فرانسيسكو، أمس الاثنين، في شوارع المدينة، وأغلقوا الطريق السريع (101)، مطالبين بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
Thousands of San Francisco residents flood the streets to shut down the 101 highway, demanding an immediate and permanent ceasefire in Gaza. pic.twitter.com/tlJYfrMjNQ
— lyndsey (@lyndsey02857009) February 20, 2024
وتصادم المتظاهرون مع شرطة مدينة سان فرنسيسكو التي حاولت منعهم من إقفال الطريق الرئيس في المدينة.
San Francisco'da binlerce kişi Filistin'e destek için yürüdü. Kalabalık otoyolu kapattı. @anadoluajansi @anadoluimages #SanFrancisco #tayfuncoskun #FreePalestine pic.twitter.com/izrZovzhHT
— Tayfun Coşkun (@TayfunCoskunn) February 20, 2024
تأتي هذه التظاهرة قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، للتصويت على مشروع القرار الجزائري الذي وضع بالحبر الأزرق، والمتعلق بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلا أنّ الولايات المتحدة وضعت "مشروع القرار المضاد" للمشروع الجزائري بالحبر الأزرق لكي يتم التصويت عليه أيضاً في جلسة اليوم، وهو يدين مشروع القرار الأميركي أحداث 7 أكتوبر، ويطالب باعتبار حركة حماس "منظمة إرهابية".
وأمس الاثنين، أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقبل يومين، أعلنت 7 نقابات عمالية وطنية وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية في الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف إطلاق النار في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
ويقول الائتلاف إنه يمثّل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي؛ أي "أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة".
كذلك، دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى "وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة".
وتتواصل التظاهرات الداعمة لوقف العدوان على غزة في الولايات المتحدة، إذ جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأميركية واشنطن قبل يومين، مطالبةً بـ"رفع يد الاحتلال والحكومة الأميركية الداعمة له عن مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، في ظل المؤشرات على اقتراب الاجتياح البري للمدينة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.