تظاهرة احتجاجية في مدريد تنديداً بدعم إسبانيا للمغرب في قضية الصحراء الغربية
تظاهرات احتجاجية في العاصمة الإسبانية مدريد رفضاً لموقف الحكومة الإسبانية الأخير الذي يدعم "مبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية".
تظاهر نحو ألفي شخص في العاصمة الإسبانية لدعم الصحراء والمطالبة بحق المستعمرة الإسبانية السابقة بتقرير مصيرها، بعد أيام قليلة من إعلان مدريد دعمها للرباط في هذه القضية.
ونددت لافتات عديدة بالقرار بينها "سانشيز خائن"، "الصحراويون يقررون، ليسوا ورقة مساومة بيدكم"، "الصحراء ليست للبيع".
Demonstration to support #Sahrawi people of Western Sahara in #Madrid
— Marcos del Mazo (@MarcosdelMazo) March 26, 2022
📸more pics➡️ https://t.co/sc6n6m11cm#SaharaLibre #SaharaOccidental #Saharaui #saharanosevende #WesternSahara pic.twitter.com/X1Ou21CifF
Impressive turnout at the Western Sahara protest outside the foreign ministry in Madrid today against Pedro Sanchez's decision to break with the United Nation's position and back the Moroccan occupation of the former Spanish colony. pic.twitter.com/kU4UXYheds
— Eoghan Gilmartin (@EoghanGilmartin) March 26, 2022
ومنذ أسبوع،أعلنت الجزائر، استدعاء سفيرها لدى مدريد، سعيد موسي، احتجاجاً على ما اعتبرته "الانقلاب المفاجئ" في موقف الحكومة الإسبانية إزاء ملف الصحراء.
وكانت الحكومة الإسبانية، وصفت في رسالة بعثها رئيسها بيدرو سانشيز إلى الملك المغربي محمد السادس، مبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء بـ"الأكثر جدية" للتسوية في الإقليم المتنازع عليه، بحسب بيان للديوان الملكي المغربي.
ويعدُّ هذا "تحولاً تاريخياً" في موقف مدريد من القضية، باعتبارها المستعمر السابق للإقليم، لا سيما وأنّها كانت تتبنى موقفاً محايداً في السابق.
ومنذ 1975، هناك نزاع بين المغرب وجبهة "البوليساريو" حول إقليم الصحراء، بدأ بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، وتحوّل الصراع إلى مواجهة مسلحة استمرت حتى 1991، وتوقفت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكماً ذاتياً موسعاً تحت سيادتها، فيما تطالب "البوليساريو" باستفتاء لتقرير مصير الإقليم، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم المتنازع عليه.