تركيا تُخلي إحدى قواعدها العسكرية في إدلب السورية
مصادر في إدلب تتحدث إلى الميادين عن نقل القوات التركية الكتلَ الإسمنتية، التي تشكل قاعدة قسطون، إلى الشمال من مدينة أريحا، الواقعة عند طريق "أم 4".
-
سوريا: تركيا تُخلي إحدى قواعدها العسكرية جنوبي طريق "أم 4" في إدلب
أفاد مراسل الميادين في حلب بأنّ تركيا أخلت إحدى قواعدها العسكرية، الواقعة في قرية قسطون، جنوبي طريق "أم 4" في إدلب، مشيراً إلى أنّ القوات التركية بدأت تفكيك قاعدتها العسكرية في القرية.
وأكّدت مصادر في إدلب أنّ القوات التركية نقلت الكتل الإسمنتية، التي تشكل قاعدة قسطون، إلى الشمال من مدينة أريحا، الواقعة عند طريق "أم 4".
كما قال مراسلنا إنّ "إخلاء تركيا للقاعدة العسكرية في قسطون شكل مفاجأة وربما الهدف منها التمهيد لفتح طريق أم 4".
" إخلاء #تركيا للقاعدة العسكرية في #قسطون شكّل مفاجأة وربما الهدف هو التمهيد لفتح طريق #أم_فور ".
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 2, 2023
| مراسل #الميادين رضا الباشا |@rh_albasha pic.twitter.com/DyDD81Ke4h
ومنذ أيام، تحدّثت مواقع تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" عن قصف مدفعية الجيش السوري قاعدة تركية في قرية أفس.
وأشارت المواقع إلى وقوع قتلى وجرحى بين الجنود الأتراك في القاعدة، التي حطت داخلها مروحيات تركية لنقل الجرحى والقتلى إلى تركيا.
الجدير ذكره أنّ منسوب التصعيد الميداني في ريف حلب الشمالي ارتفع، في 13 كانون الثاني/يناير، بعد تبادل للقصف المدفعي، عند جانبَي خطوط التماس.
وقصفت القوات التركية، بما يزيد على 150 قذيفة مدفعية، قرى عين دقنة وبيلونية ومنغ والشيخ عيسى ومرعناز وتات مرعش وشوارغة والمالكية والعلقمية، في ريف حلب الشمالي، وقرية زيارة في ريف عين العرب الغربي.
وقبل ذلك، قصفت قوات تابعة لــ"قسد" قاعدة حزوان، التابعة لريف مدينة الباب، وتحدثت عن سقوط ضحايا في صفوف الجنود الأتراك.
اقرأ أيضاً: الشمال السوري: ما يدعيه التركي في الإعلام يكذّبه الواقع على الأرض
