ترامب: بايدن سيقود الولايات المتحدة نحو حرب عالمية ثالثة
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يقول إنّ موظفي بعض المؤسسات تعرضوا للضغط للإدلاء بشهاداتهم ضده في مقابل عدم التعرض لعقوبة السجن.
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في تعليقاته الأولى على اتهامه بـ34 تهمة، إنّ الولايات المتحدة "ذاهبة إلى الجحيم"، لافتاً إلى أنّها تشهد تدخلاً غير مسبوق في الانتخابات.
وأضاف ترامب أنّ "الجريمة الوحيدة" التي ارتكبها هي "الدفاع بلا خوف عن الولايات المتحدة من أولئك الذين يسعون لتدميرها"، مشيراً إلى أنّ الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن "سيقود البلاد إلى حرب عالمية ثالثة".
وتابع: "لو كنت رئيساً، لما شهدنا حرباً في أوكرانيا أو التقاء روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية، فضلاً عن انتقال السعودية إلى دعم الصين".
وأشار ترامب في تصريحاته إلى أنّ موظفي بعض المؤسسات تعرضوا للضغط للإدلاء بشهاداتهم ضده في مقابل عدم التعرّض لعقوبة السجن.
كيف سيتعامل جهاز الخدمة السرية في حال إدانة ترامب؟
وأفادت تقارير بأنّ الخدمة السرية الأميركية تلتزم بحماية الرؤساء السابقين مدى الحياة. لذلك، في حال تمّ سجن دونالد ترامب بتهم وجهت إليه في نيويورك، فسيحتفظ بهذا الامتياز، وفق قانون أقرّه الكونغرس.
ووافق المشرعون الأميركيون عام 1965 على واجب الخدمة السرية لحماية الرؤساء السابقين. وينص القانون المعتمد على "حماية الرئيس السابق وزوجته مدى الحياة ما لم يرفضا هذه الحماية".
وعام 2018، عندما كان الرئيس السابق دونالد ترامب مهدداً بالمساءلة، وكانت هناك دعوات إلى رفع دعوى جنائية ضده، تطرقت وسائل الإعلام الأميركية إلى موضوع الخدمة السرية لحماية الرؤساء السابقين، لافتةً إلى أنّ ترامب سيكون تحت الحراسة والحماية أينما ذهب.
وفي حال ثبوت الجرم وإقرار المحكمة عقوبة السجن، فلن يكون بالإمكان إلغاء الخدمة السرية إلا من خلال تعديلات على القانون الحالي.
وأمس الثلاثاء، غادر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب محكمة مانهاتن في نيويورك بعد جلسة توجيه الاتهامات إليه التي استمرت نحو ساعتين.
وقال محامي ترامب إنّ جميع التهم الموجهة إلى الرئيس الأميركي السابق تخلو من الحقائق، فيما قالت لائحة الاتهام ضده إنّه متورط في مؤامرة لتقويض نزاهة انتخابات عام 2016.
ولفتت شبكة "سي أن أن" الإخبارية إلى قول ممثلي الادعاء إنّ "ترامب كان جزءاً من خطة غير قانونية لقمع المعلومات السلبية، بما في ذلك دفعه بشكل غير قانوني مبلغاً قدره 130 ألف دولار لقمع معلومات من شأنها الإضرار بحملته الانتخابية".
ووفقاً للائحة الاتهام، فإنّ ارتكابه جريمة تزوير السجلات التجارية كان سببه جزئياً "الترويج لترشيحه"، وتم تحديد يوم 4 كانون الثاني/ديسمبر المقبل لحضور ترامب شخصياً جلسة استماع في نيويورك.