تدهور صحة الأسير رائد بدوان.. توترٌ في سجن النقب وتحميل الاحتلال مسؤولية تدهور صحته
دعوات فلسطينية إلى إنقاذ حياة الأسير المقدسي، رائد بدوان (61 عاماً)، بعد تدهور حالته الصحية داخل سجن النقب، تزامناً مع توتر متصاعد في السجن.
انطلقت دعوات فلسطينية، اليوم السبت، إلى إنقاذ حياة الأسير المقدسي رائد بدوان (61 عاماً)، بعد تدهور حالته الصحية داخل سجن النقب، تزامناً مع توتر متصاعد في السجن.
وحمّلت وزارة الأسرى والمحررين في غزة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بدوان، الذي تدهورت حالته الصحية مؤخراً بسبب مماطلة إدارة سجن النقب في نقله إلى المستشفى.
ووجَّهت وزارة الأسرى والمحررين دعوة عاجلة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل تشكيل وفد طبي، وزيارة الأسير بدوان، الذي يعاني ظروفاً صحية سيئة منذ اعتقاله عام 2015.
بدوره، أكّد مكتب إعلام الأسرى وصول تعزيزات كبيرة من وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال إلى سجن النقب، في ظل التوتر المستمر، منذ مساء أمس الجمعة.
عاجل| مكتب إعلام الأسرى: توتر يسود سجن النقب إثر تدهور صحة الأسير المسن رائد بدوان سكان بدو شمال غرب القدس بسبب مماطلة إدارة السجون في نقله للعلاج pic.twitter.com/QuZGXhtXch
— إعلام الأسرى (@AsraMediia) July 7, 2023
والأسير بدوان أُصيب عام 2015 بأكثر من 10 رصاصات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، تم إخراج عدد منها، بينما بقيت 6 رصاصات في جسده لغاية اليوم، الأمر الذي يتسبب له بآلام حادة وصعبة في الرأس والصدر واليد والظهر، عدا عن معاناته مرض السكري والضغط.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها نحو 4900 أسير فلسطيني، منهم 31 امرأة، و160 طفلًا، و1000 معتقل إداري (من دون تهمة).
كما يوجد من المعتقلين 700 يعانون الأمراض، و554 محكومون مؤبداً، و400 من قدامى الأسرى، و15 صحافيّاً، وفق الإحصاء الأخير المعلَن في موقع هيئة شؤون الأسرى.