تدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام محمد عامودي وحسني عيسى

مؤسسة "مهجة القدس" تفيد بتدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام والماء محمد عامودي وحسني عيسى، في ظل تجاهل إدارة مصلحة السجون الصهيونية خطورة حالتهما.

  • تدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام محمد عامودي وحسني عيسى
    محمد عامودي وحسني عيسى شرعا في إضراب مفتوح عن الطعام والماء منذ يوم الأربعاء الماضي

أفادت مؤسسة "مهجة القدس"، اليوم الأحد، بتدهور الحالة الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام والماء محمد عامودي وحسني عيسى، في ظل تجاهل إدارة مصلحة السجون الصهيونية خطورة حالتهما.

الأسيران محمد عامودي وحسني عيسى شرعا في إضراب مفتوح عن الطعام والماء منذ يوم الأربعاء الماضي، وذلك رفضاً للإجراءات القمعية والعقوبات التي فرضتها إدارة مصلحة سجون الاحتلال بحق أسرى حركة "الجهاد الإسلامي" عقب عملية نفق الحرية في سجن جلبوع.

هذا ويواصل 7 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري. ويعاني الأسرى من ظروف صحية صعبة جداً، إذ يزداد الخطر عليهم، وهناك خشية من إمكان تعرّضهم لانتكاسة صحية مفاجئة، وخاصة نتيجة نقص كمية السوائل في الجسم.

بدورها، أكّدت والدة الأسير مقداد القواسمي المضرب عن الطعام لليوم الـ88 على التوالي، إيمان بدر،  أنّ ابنها "مستمر في إضرابه حتى الحرية، رغم كل أوجاعه"، موضحةً للميادين أنّ "وضع الأسير الصحي يسوء بشكل متواصل، وأصبح في حالة ضعف شديد". 

الوضع الصحي للقواسمي تدهور بشكل سريع خلال الأيام الأخيرة، إذ يعاني من نقصان حاد في الوزن وانخفاض معدّل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، ويعاني من عدم وضوح في الرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين. 

ووفق والده عمر القواسمي، فإنّ نجله يعيش حالة صحية خطرة، وبدأ يفقد جزءاً من ذاكرته أيضاً، لكنّه مصرّ على مواصلة إضرابه عن الطعام رغم ذلك، حتى الإفراج عنه.

نضال مستمر لسنوات ما يلبث أن يخبو أو يهدأ قليلاً إلا وتشعله ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أسرى هم بالأساس مناضلون من أجل الحرية والتحرر.. اليوم معركة جديدة-قديمة لانتزاع الحقوق، معركة الأمعاء الخاوية..

اخترنا لك