تدريبات في البحر الأحمر تجمع الإمارات والبحرين و"إسرائيل" وأميركا
القوات البحرية الأميركية تقود تمريناً أمنياً في البحر الأحمر يجمع "إسرائيل" مع الإمارات والبحرين، في أول تدريب من نوعه بعد توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بينهم في العام الماضي.
تقود القوات البحرية الأميركية تمريناً أمنياً في البحر الأحمر يجمع قوات إسرائيلية مع قوات إماراتية وبحرينية، في أول تدريب من نوعه يُعلن عنه بين "إسرائيل" والبلدين الخليجيين اللذين وقعا اتفاقاً لتطبيع العلاقات معها في العام الماضي.
ومن بين الدول المطلة على مياه البحر الأحمر، تقع قناة السويس الإستراتيجية والسعودية ومصر والسودان وكذلك اليمن.
وقالت البحرية الأميركية في بيان لها، اليوم الخميس، إنّ "قوات إماراتية وبحرينية وإسرائيلية بدأت، يوم الأربعاء، مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في إجراء تمرين متعدد الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر".
ويشمل التمرين الذي يستمر خمسة أيام تدريباً في البحر على متن سفينة نقل برمائية بهدف التدرب على "تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة"، بحسب بيان القيادة المركزية، معتبرة أنه "سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة".
يذكر أن الإمارات والبحرين وقّعتا اتفاق "التطبيع" العام الماضي في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.