تدريبات جوية جديدة بين واشنطن وسيؤول عقب تهديدات كيم النووية
واشنطن وسيؤول تجريان تدريباً جوياً مشتركاً بمشاركة القاذفة الإستراتيجية "بي-1بي" التابعة لسلاح الجو الأميركي، والتي أعيد نشرها في شبه الجزيرة الكورية.
أعيد نشر القاذفة الأميركية من طراز "بي-1بي" في شبه الجزيرة الكورية، اليوم السبت، في إطار تدريبات جوية مشتركة بين سيؤول وواشنطن، غداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً عابراً للقارات، بحسب الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، في بيان، إنّ سيؤول وواشنطن "أجرتا اليوم تدريباً جوياً مشتركاً مع القاذفة الإستراتيجية بي-1بي التابعة لسلاح الجو الأميركي".
كذلك، شارك في التدريب بعض الطائرات الأكثر تطوراً في سلاحَي الجو الأميركي والكوري الجنوبي، من بينها المقاتلة الخفية "أف-35"، وفقاً للمصدر نفسه.
اقرأ أيضاً: هاريس تعقد اجتماعاً طارئاً على هامش "أبيك" بشأن تجربة كوريا الشمالية الأخيرة
وفي 5 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلنت وزارة دفاع كوريا الجنوبية أنّ قاذفتين إستراتيجيتين أميركيتين، من طراز "بي - 1 بي لانسر"، أجرتا تدريبات مشتركة مع مقاتلات شبح كورية جنوبية، من طراز "أف - 35 أيه"، ضمن مناورات "عاصفة اليقظة"، فوق شبه الجزيرة الكورية.
وفي هذا الإطار، أكد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أمس الجمعة، أنّه في حال استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، سوف يلقون رداً بالأسلحة النووية، قائلاً إنّ قواته النووية "جاهزة".
وكانت بيونغ يانغ أعلنت سابقاً أنّها ستردّ على التدريبات المشتركة بين الولايات المتّحدة وكوريا الجنوبيّة بإجراءات عسكريّة "حازمة وساحقة".
اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تجري محاكاة لضربات نووية تكتيكية بإشراف كيم جونغ أون