تحقيق أميركي يثبت تورّط الشرطة في ممارسات تمييز عنصري
أثبت تحقيق أميركي صدر مؤخراً على خلفية مقتل المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد، تورّط الشرطة المحلية في نمط من التمييز العنصري.
خلص تحقيق في ولاية مينيسوتا الأميركية، أطلق على خلفية مقتل المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد، وتوقيف 4 من ضباط شرطة مينيابوليس، إلى تورط الشرطة المحلية في نمط من التمييز العنصري.
وأعلنت إدارة حقوق الإنسان في مينيسوتا، الأربعاء، نتائج التحقيق الذي استمر قرابة عامين، إذ تتمتع الدائرة بسلطة تجعل من غير القانوني لأقسام الشرطة التمييز ضد شخص ما بسبب عرقه.
من جهتها، قالت مفوضة حقوق الإنسان، ريبيكا لوسيرو، إن "الدولة تأمل استخدام التحقيق لإيجاد حلول طويلة الأمد للتغيير المنهجي".
وأشارت لوسيرو إلى أنّ "الهدف هو التفاوض على مرسوم بالتوافق مع المدينة يمكن للمحاكم تطبيقه بأوامر قضائية وعقوبات مالية، مستشهدة بمثل هذه الاتفاقات في أكثر من 12 مدينة أخرى، بينها شيكاغو".
وبدأت الولاية تحقيقها بعد نحو أسبوع من وفاة فلويد في أيار/ مايو 2020، عندما استخدم الضابط ديريك شوفين ركبته لتثبيت رجل من أميركي أفريقي على الرصيف لمدة 9 دقائق ونصف.
وأدين الشرطي شوفين، العام الماضي، بجريمة القتل، كما أدين 3 ضباط آخرين، خلال العام الحالي، بانتهاك حقوق فلويد المدنية في محاكمة فيدرالية.