الرئيس الجزائري: هناك قوّة ناعمة حاولت تفجير البلاد من الداخل
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يقول إنّه "يجب استقبال المستثمرين"، ويعلن أنّ القضية الفلسطينية "ستُرجع الجزائر إلى مكانتها في أفريقيا والعالم العربي".
أكّد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنّه "يسعى لمحاربة الفساد وضمان الشفافية، مقترنةً بالحرص على حماية المسيّرين النزهاء".
وقال تبون، خلال إشرافه على فعاليات لقاء الحكومة بالولاة، اليوم السبت، "سندعم نظاماً قانونياً خاصّاً من أجل توخّي النجاعة وحماية الإطارات"، مضيفاً أنّ الجزائر اليوم تضم 180 جريدة و"من يُرِد فضح الفساد فليتفضلْ".
وأشار تبون إلى أنّ "الرسائل المجهولة تسبّبت بفشل الإدارات وتعطيل العمل"، موضحاً أنّ "التحريات يجب أن تكون ممركزة وبرخصة من الوصاية".
أمّا عن دعم الاستثمار، فقال تبون إنّه "يجب عدم الخوف المفرط، ويجب استقبال المستثمرين"، لافتاً إلى أن الدولة تحتاج إلى أن يقوم المستثمرون بخلق فرص عمل.
وأضاف أنّ "كورونا أثّرت في الاقتصاد على نحو كبير، واليوم سنحاول أن نتدارك ما فاتنا"، وبيّن "أنّنا خرجنا سالمين من الموجة الثالثة لفيروس كورونا، ونعتبر أنفسنا في وضع أفضل من كثير من الدول، فيما يتعلق بأعداد حالات الإصابة".
وتوقّع تبون "موجهة رابعة من فيروس كورونا"، مضيفاً أنّه "يجب مساعدة كل المستشفيات على إنتاج الأوكسيجين"، طالباً من الولاة "تشجيع حملة التلقيح"، ومعلناً أنّه "بعد 4 أيام سنُنتج أول لقاح جزائري ضد كورونا بالتعاون مع الصين".
هناك قوّة ناعمة حاولت تفجير البلاد
أمّا عن الشأن الاقتصادي، فأوضح "أنّنا لأول مرّة تجاوزنا سقف ثلاثة مليارات دولار في حجم التصدير"، بمعزل عن قطاع النفط.
وأعلن الرئيس الجزائري فتح اعتمادات مالية لبعض الشركات المتعثّرة.
كما اعتبر أن "المضاربة في المواد الأساسية جريمة لا تغتفر"، مضيفاً أنّ "هناك قوّة ناعمة حاولت تفجير البلاد من الداخل، وتصدَّينا لها"، مبيِّناً أنّ هناك "97 موقعاً إخبارياً في دولة جارة تحاول زعزعة الجزائر".
وأكد أن "علاوة البطالة ستدخل حيّز التنفيذ مطلع عام 2022".
الجزائر بدأت تسترجع الهيبة الديبلوماسية
وأفاد تبون بأنّ "العالم يعترف بأنّ الجزائر قوّة إقليمية تضمن توازن المنطقة"، معلناً أنّه "يجب اليقضة من أجل منع ترشيح رجال المال الفاسد، والذين بلغ عددهم 750 مترشحاً، وتم منعهم من الترشح" للانتخابات النيابية.
كما قال تبون إنّه "سيتم، هذا العام، تنصيب المحكمة الدستورية، والمجلس الأعلى للشباب، والمرصد الوطني للمجتمع المدني".
وأشار إلى أنّ "الجزائر بدأت تسترجع الهيبة الديبلوماسية دولياً"، مؤكداً أن "القضية الفلسطينية ستُرجع الجزائر إلى مكانتها في أفريقيا والعالم العربي".