بيونغ يانغ: سنسرع وتيرة تطوير الترسانة النووية لردع الحرب
رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يؤكّد أن بلاده "ستسرع وتيرة تطوير ترسانتها النووية"، وذلك من أجل "مباشرة مهمتها المسؤولة في ردع الحرب".
أكّد رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، أن بيونغ يانغ "ستسرع وتيرة تطوير ترسانتها النووية"، وذلك خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وخلال العرض الذي نُظم احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية، أضاف جونغ أون أنّ "القوة النووية للجمهورية يجب أنت تكون جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت".
وأشار إلى أن "المهمة الأساسية للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب"، لافتاً إلى أنّ ذلك "قد لا يكون الاستخدام الوحيد إذا فرضت دول أخرى ظروفاً غير مرغوب فيها".
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإنّ العرض العسكري الذي تمّ تنظيمه تضمّن أكبر صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات "هواسونج-17".
وتم اختبار هذا الصاروخ الضخم لأول مرة الشهر الماضي، لكن مسؤولين في كوريا الجنوبية اعتقدوا أنّ "الجهود لإجراء اختبار كامل انتهت بانفجار فوق بيونغ يانغ".
وأمس الإثنين، قال قائد القيادة الشمالية الأميركية، الجنرال جلين فانهورك، إنّ "خطوات كوريا الشمالية في المجال العسكري أصبحت أكثر غموضاً من ذي قبل للتنبؤ بطبيعتها".
ولفت فانهورك إلى أن "من الممكن أن تتجاوز أسلحة كوريا الشمالية في مرحلة ما إمكانيات نظام الدفاع الصاروخي الحالي القائم على الأرض، فبيونغ يانغ تواصل تطوير أسلحتها الصاروخية، بما في ذلك الشراك الخداعية وما شابهها".
وكانت كوريا الشمالية أطلقت في 24 آذار/مارس أول صاروخ باليستي عابر للقارات منذ العام 2017، بحيث "بقي في الجو لمدة 71 دقيقة، وعبر مسافة 1100 كيلومتر، ووصل إلى أقصى ارتفاع طيران بنحو 6000 كيلومتر، بحيث يشير إلى إطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات"، بحسب ما أكدت وزارة الدفاع اليابانية، وأعقب ذلك تعهد رئيس البلاد، كيم جونغ أون، بناء قوة عسكرية "ساحقة" لا يمكن وقفها.