بيونغ يانغ: سنتخذ مزيداً من الإجراءات رداً على زيادة النشاط العسكري الأميركي
وزارة الخارجية في كوريا الشمالية تتوعّد الولايات المتحدة الأميركية باتخاذ المزيد من الإجراءات الجوابية، وذلك رداً على ازدياد النشاط العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية.
أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن "وزارة خارجية البلاد توعّدت باتخاذ المزيد من الإجراءات الجوابية"، وذلك رداً على ازدياد النشاط العسكري الأميركي في شبه الجزيرة الكورية.
وورد في بيان صدر عن رئيس دائرة وزارة الخارجية في كوريا الشمالية لشؤون الولايات المتحدة أن على "واشنطن أن تعرف أن توسيعها نشر قواتها الاستراتيجية، تحت ستار حماية الحلفاء، وازدياد عدد التدريبات العسكرية التي تجريها، يجعلان التهديد الأمني الذي تواجهه أكثر واقعية".
وحذّر البيان من أنه "إذا شهدنا نمواً في عدد الإجراءات العسكرية المعززة، ومستوى الاستفزازات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة، فسيصبح نطاق وتأثير الإجراءات الانتقامية لكوريا الشمالية أكثر إلحاحاً وهجوماً".
وقبل أسبوع، بدأ حزب العمال الكوريين الحاكم في كوريا الشمالية اجتماعاً لتحديد استراتيجية البلاد، "في ظل الوضع الدولي المتغير"، وذلك بحضور الرئيس كيم جونغ أون.
وقبل الاجتماع، أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً باتجاه البحر الشرقي، في أحدث سلسلة من التجارب على هذه الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ.
اقرأ أيضاً: للمرة الأولى منذ سنوات.. غوّاصة نووية أميركية تصل إلى كوريا الجنوبية
وتتهم كوريا الشمالية جارتها الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأميركية بـ"تدشين تحالف نووي ضدها"، واصفةً اتفاقاً بين الدول الثلاث لمشاركة معلومات الرادار، بخطوة أخرى نحو "نسخة آسيوية من الناتو".
يُذكر أن كوريا الشمالية قالت، في نيسان/أبريل الماضي، إنّ تطوير أسلحتها الاستراتيجية هو "إجراء مشروع للدفاع عن النفس"، ضد التهديدات الأميركية.