بينما تتواصل أعداد القتلى بالارتفاع.. 6 جنازات لجنود إسرائيليين في يوم واحد
إعلام إسرائيلي يفيد بإقامة 6 جنازات لجنود من "جيش" الاحتلال أمس فقط، وسط امتعاض من الأداء السياسي للمسؤولين في ظل استمرار ارتفاع أعداد القتلى.
أُقيمت 6 جنازات لجنود من "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أمس، قتلوا في المعارك الدائرة ضد المقاومة في قطاع غزة وضربات المقاومة الإسلامية في لبنان، بحسب ما أكده إعلام إسرائيلي، اليوم الإثنين.
وأبدى معلقون إسرائيليون امتعاضهم من الأداء السياسي لمسؤوليهم، بحيث "ينشغلون بمهاجمة الناطق باسم الجيش"، بينما تستمر أعداد الجنود والضباط القتلى بالارتفاع.
والجنازات التي أُقيمت أمس كانت لـ5 جنود قُتلوا في قطاع غزة، وواحد قُتل في الشمال، في أثناء وجوده على متن زورق حربي من طراز "دفورا" شمالي "نهاريا"، بعد إصابته بصاروخ خلال هجوم حزب الله أمس.
وإلى جانب هؤلاء الجنود القتلى، أقرّ "جيش" الاحتلال، مساء أمس، بمقتل رقيب أول في الاحتياط، في وسط قطاع غزة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجموعةً من الجنود.
كذلك، أُصيب في الحادثة نفسها جندي آخر من الاحتياط بجروح خطرة.
وبحسب الأرقام التي أعلنها "الجيش" الإسرائيلي، بلغ عدد الجنود القتلى في صفوفه منذ بداية ملحمة "طوفان الأقصى" 702، 338 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع.
ويزعم "الجيش" أنّ عدد المصابين منذ بداية الحرب بلغ 4,387، 652 منهم يعانون جروحاً خطرة. ومنذ بداية المعارك في داخل القطاع، أُصيب 2,254 جندياً وضابطاً، بينهم 424 إصاباتهم خطرة، وفقاً له.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ عدد قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.