بيلوسي: نعارض تموضع قواتنا في أوكرانيا وإعلان حظر جوي في أجوائها

رئيسة مجلس النواب الأميركي تعارض تموضع قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا، وإعلان حظر جوي في أجوائها "بسبب ما ينطويان عليه من اشتباك مباشر مع القوات الروسية".

  • رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي
    رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي

أعربت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، عن معارضتها "تموضع قوات عسكرية أميركية في أوكرانيا".

ورفضت بيلوسي، اليوم الخميس، إعلان حظر جوي في أجواء اوكرانيا "بسبب ما ينطوي عليه من اشتباك مباشر مع القوات الروسية"، وذلك بعد تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأربعاء، عندما خاطب الكونغرس، وناشده مساعدة قواته على "إغلاق الأجواء".

وكان الرئيس الأوكراني قال، في وقت سابق، إن "حلف الناتو يرفض عمداً فرض حظر طيران فوق أوكرانيا".

ورفض الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة غربيون آخرون الطلب الأوكراني، معتبرين أن "هذه المساعدة ستضع قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في مواجهة القوات الروسية، وستُشن حرب عالمية ثالثة في هذه العملية".

وقالت بيلوسي إن "الصراع في أوكرانيا لا تنطبق عليه المادة الخامسة من قوانين حلف الناتو، والقادة الأوكرانيون يدركون حدود انخراط حلف الناتو في الصراع".

والمادة 5 من معاهدة الشمال الأطلسي، تطلب من الدول الأعضاء أن تأتي لمساعدة أي دولة عضو تخضع لهجوم مسلح. وجاء فيها "يتفق الطرفان على أن هجوماً مسلحاً ضد واحد أو أكثر منهم في أوروبا أو أميركا الشمالية يجب أن يُعَدّ هجوماً ضد كل الأعضاء".

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي أن "الولايات المتحدة عازمة على دعم أوكرانيا بمعدات متطورة جداً".

وأعلن بايدن، أمس الأربعاء، أن إدراته سترسل "أسلحةً إضافيةً إلى أوكرانيا، من أجل صدِّ الهجوم الروسي"، موضحاً: "نقدّم إلى أوكرانيا مختلف الأسلحة والدبابات والطائرات لمواجهة التهديد الروسي".

وقال بايدن: "وفّرنا لأوكرانيا صوراً عبر الستالايت، الأمر الذي ساعدها على التصدّي للهجوم الروسي"، مؤكداً "أننا سنساعد أوكرانيا على الحصول على أنظمة دفاعٍ جويٍّ".

وعبّر عن التزام بلاده "إرسال أسلحةٍ إلى أوكرانيا، وتوفير مزيد منها"، موضحاً أن "المساعدات الأمنية الأميركية الجديدة لأوكرانيا ستشمل 800 منظومة مضادة للطائرات".

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك