بيسكوف: التهديدات الأميركية بقصف القرم تكشف دور واشنطن المستفز

المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف يرى أنّ تصريحات نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند تأكيد لدور الولايات المتحدة في تأجيج التوتر العالمي القائم.

  • المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف
    المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، أنّ تصريحات نائبة وزير الخارجية الأميركي فيكتوريا نولاند، بشأن اعتبار شبه جزيرة القرم هدفاً عسكرياً مشروعاً لكييف، يؤكد "عمق الخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا" ودور الولايات المتحدة بوصفها "المحرّض الرئيسي للتوتر الدولي".

وقال بيسكوف خلال مقابلة مع برنامج "موسكو-الكرملين- بوتين"، المذاع عبر التلفزيون الروسي، تعليقاً على تصريحات نولاند: "هذا يؤكد مجدداً عمق الخلافات، وربما يؤكد دور الولايات المتحدة باعتبارها المحرض الرئيسي على التوتر العالمي القائم".

وأضاف  المتحدث باسم الكرملين أنّ "السيدة نولاند تنتمي إلى معسكر كبير جداً من الصقور العدوانية في السياسة الأميركية، وهذه وجهة نظر معروفة لنا".

اقرأ أيضاً: الكرملين: إنهاء الصراع في أوكرانيا رهن بتعليمات بايدن لنظام كييف

بدورها، أكدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة، يوم الجمعة، أنّ تصريحات وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، بشأن دعم بلادها الضربات الأوكرانية ضد المنشآت العسكرية في شبه جزيرة القرم، يعدّ اعترافاً واضحاً بتورّط واشنطن في الصراع.

وصرّحت نائبة وزير الخارجية الأميركي، في وقت سابق، بأنّ الولايات المتحدة تدعم الضربات الأوكرانية على المنشآت العسكرية الموجودة في شبه جزيرة القرم، ووصفتها بأنّها "أهداف مشروعة".

ووفقاً لها، لن تكون أوكرانيا آمنة إذا لم تكن شبه جزيرة القرم منزوعة السلاح على الأقل.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك