قتل 7 أشخاص بينهم 4 عسكريين و3 مدنيين، إثر هجوم مسلح شنه إرهابيون، في منطقة أربيندا، بإقليم الساحل شمالي بوركينا فاسو.

وقال "راديو أوميغا" المحلي في بوركينا فاسو إنّ "هجوماً مسلّحاً شنّه إرهابيون، صباح اليوم الأثنين، في منطقة أربيندا، خلّف 7 قتلى، بينهم 4 معاونين عسكريين"، موضحةً أنّ "الهجوم تسبّب في العديد من المصابين".

وأمس الأحد، قتل 13 شرطياً وأصيب خمسة آخرين، في  كمين نصبه مسلحون على محور دوري - كايا، شمالي بوركينا فاسو، على بعد حوالى 5 كيلومترات من منطقة تاباركو بمقاطعة نامينتينجا".

• مواضيع متعلقة

بعدما اتهمه المجلس العسكري بـ"سوء إدارة المساعدات".. الاتحاد الأوروبي يستدعي مبعوثه في النيجر

24 تشرين ثاني

مالي: بعد إقالة تشوغيل مايغا.. المجلس العسكري يعيّن رئيساً جديداً للحكومة

22 تشرين ثاني

وذكر الموقع، نقلاً عن بيان للشرطة، أنّ "القوات كانت في مهمة لإنقاذ ركاب حافلة انفجرت بسبب لغم أرضي، وفي طريق عودتها تعرض الفريق إلى كمين"، مشيراً إلى أن "الجنود استطاعوا صد الهجوم".

وقُتل 10 أشخاص على الأقل الجمعة الماضي في هجومٍ شنّه مسلحون، على منجم ذهب تقليدي في شمالي بوركينا فاسو.

ومثل جارتيها مالي والنيجر، وقعت بوركينا فاسو منذ عام 2015 في دوامة من أعمال العنف المنسوبة إلى حركات مسلحة تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش"، خلفت أكثر من ألفي قتيل و1,7 مليون نازح. وتقع الهجمات التي تستهدف المدنيين والجيش في شمالي البلاد وشرقها بشكلٍ رئيسي.

وأرغم العنف المسلح السلطات في بوركينا فاسو، على إخلاء بعض القرى الشمالية الحدودية مع النيجر، وتجميع السكان في قرى أكبر، لتأمينهم من أي هجوم.